رئيس التحرير
عصام كامل

إنشاء هيئة محاربة الفساد.. قرارات قوية من الرئيس الجزائري

رئيس الجزائر
رئيس الجزائر

وجه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بإنشاء هيئة تتحرى عن ثراء موظفي الحكومة في اطار خطة الدولة للقضاء على الفساد

 

هيئة محاربة الفساد 

ويأتي التوجيه بإحداث هذه الهيئة، فيما شكلت محاربة الفساد إحدى النقاط البارزة في برنامج الرئيس تبون الذي وصل إلى قصر المرادية في انتخابات 2019.

 

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن الاجتماع الذي ترأسه تبون لبحث مشروعات قوانين ضد الفساد، جاء فيما تستمر محاكمة عدد من رموز نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحه حراك شعبي واسع في الشارع.

 

وأضافت أن المحاكمات التي تجري في الجزائر، وهي تشمل رؤساء وزراء سابقين وسياسيين ورجال أعمال، تسعى إلى المحاسبة بشأن تبديد مبالغ تقدر بمليارات الدولارات.

 

وسبق للرئيس الجزائري أيضا أن قام بتعديل الدستور في سنة 2020، فكانت مكافحة الفساد من بين البنود، من خلال إقرار الفصل بين المال والسياسة.

 

الانتخابات البرلمانية بالجزائر 

وخلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة في الجزائر، كشف تبون عن رفض طلبات ترشيح 750 شخصا، بسبب وجود شبهات فساد مالي على علاقة بالنظام السابق.

 

وكان أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرارًا يقضي بإنهاء مهام 7 قناصل جزائريين بفرنسا، على خلفية أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون.

 

القناصل الجزائريين بفرنسا 

ونشرت صحيفة "الشروق" الجزائرية نص مرسوم رئاسي نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، وبموجبه أنهى مهام قنصل الجزائر العام لدى فرنسا سعيد موسى.

 

كما تضمن العدد مرسومًا آخر أنهيت بموجبه مهام القناصل في تولوز عبد الحميد أحمد خوجة، وفي كريتاي بلقاسم محمودي، وفي بونتوار حياة معوج، وفي بوبيني نجاح بعزيز.

 

كما أنهيت مهام محمد سعودي بمونبولييه، وحدة تواتي بنيس حسب المصدر نفسه.

 

وبحسب موقع "أوراس" فقد جاء المرسوم "بعد تصريحات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شكك خلالها في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي".

 

تصريحات ماكرون

وردا على تصريحات ماكرون، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية الناشطة في إطار "عملية برخان" في الساحل الأفريقي.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد في وقت سابق بحسب سكاي نيوز، أن عودة سفير الجزائر الى العاصمة الفرنسية باريس مشروط باحترام تام للجزائر، في اشارة الى تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول جبهة التحرير الوطني في الجزائر " أو "حركيين".

 

وكانت استدعت مؤسسة الرئاسة الجزائرية سفيرها في فرنسا على خلفية أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون حول جبهة التحرير الوطني الجزائري.

الجريدة الرسمية