رئيس التحرير
عصام كامل

ماندو العدل يحيي ذكرى وفاة وحيد حامد بهذه الكلمات

وحيد حامد وماندو
وحيد حامد وماندو العدل

أحيا المخرج ماندو العدل، الذكرى الأولى، لوفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 2 يناير 2021، تاركًا خلفه حُزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره وكل محبيه بمصر والوطن العربي.

واستعان المخرج ماندو العدل، ببعض الأعمال المتميزة للراحل وحيد حامد، مُشيدًا بموهبته الكبيرة، وعظمته في طرحه الفكرة والقضايا الاجتماعية؛ التي تُعبر عن الشعب، مُعربًا عن سعادتهم وفخره بأن هذا الكاتب ينتمي للكتاب المصريين.
 

وكتب ماندو العدل منشورًا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيه: ده إحنا صغيرين أوي يا سيد، ذكرى وفاة الأستاذ وحيد حامد.. ألف رحمة ونور عليه.
 

بداية وحيد حامد الأدبية

كان السيناريست الراحل وحيد حامد بدأ مسيرته الأدبية والفنية بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات، وقام أيضا بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارا، وحظى بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.

قبل وفاة الكاتب الراحل عانى من رحلة وصراع طويل مع المرض، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد ومشاكل بالقلب، ليدخل في غيبوبة قبل أن يعلن استسلامه أمام المرض ويرحل في 2 يناير 2021.

حياة وحيد حامد الشخصية

كما كانت حياة الكاتب الراحل وحيد حامد الفنية زاخرة كانت حياته الإنسانية مليئة بنفس القدر من الزخم من الحكايات والأسرار، والتي كشف جانب منها الإعلامي محمود سعد خلال برنامجه «باب الخلق»، منها سر إقامة الكاتب وحيد حامد في غرفة بأحد فنادق القاهرة منذ التسعينيات، إذ إن الكاتب الراحل كان يعشق النيل والكتابة على ضفافه وفي الوقت نفسه كان يفضل التواجد بين فئات الشعب المختلفة، ولذا عاش حياته في الفندق منذ عام 1994، أي طوال 26 عاما: «كان وحيد لما ييجي يكتب الأعمال الفنية، ويتقمص الحالة اللي بتيجله أثناء الكتابة يستأجر غرفة في الفندق باسم بطل العمل، يعني مثلا في سيناريو فيلم البرئ بطولة أحمد زكي، كان مأجر أوضة باسم أحمد سبع الليل الفولي بطل الشخصية ولما أنا كنت بكلمه بقولهم عايز سبع الليل، ومكنش حد يعرف الحكاية دي، غير المقربين منه جدا».

الجريدة الرسمية