السفير الكويتي: مصر أصبح لها قيادة حكيمة تعد نموذجًا يحتذى به في الرؤية التنموية والنهضة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت، بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن التقدير للجهود الحثيثة للسفير "الذويخ" في دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية، طالبًا نقل تحياته لأخيه أمير دولة الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، والأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومؤكدًا تقدير للدور الحكيم للأمير الكويتي في قيادة الكويت وشعبها الشقيق نحو التقدم والازدهار، وحرصه على تطوير التعاون وتعزيز العلاقات مع مصر، ورعايته الكريمة للجالية المصرية في الكويت.
كما أكد الرئيس دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الكويت في مواجهة التحديات الإقليمية، وذلك في إطار محددات السياسة المصرية الثابتة لصون أمن الخليج.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السفير الكويتي أعرب عن عميق تقديره وتشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا اعتزازه بفترة عمله بالقاهرة، وما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والكويت من مراحل متقدمة من التعاون المشترك في إطار الروابط الأخوية الوطيدة، ومعبرًا عن شكره للمسئولين المصريين لما وجده من تعاون ودعم، وكذلك للشعب المصري صاحب الحضارة العريقة على ما لاقاه من ترحاب وكرم ضيافة.
كما نقل السفير الكويتي للرئيس تحيات أخيه الأمير الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، والأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا حرص الكويت قيادة وحكومة على تعزيز التعاون المشترك على نحو يلبى طموحات وتطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين، ويحقق مصالحهما المتبادلة في التقدم والازدهار والتنمية، وكذا يعزز من أواصر التضامن العربي المشترك في مواجهة مختلف القضايا والتحديات، خاصةً في ضوء ما تمثله مصر من محور رئيسي داعم للأمة العربية بأسرها، لاسيما تحت القيادة الحكيمة للرئيس، والتي تعد نموذجًا يحتذى به في الرؤية التنموية والنهضة الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن أبرز موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال التعليم في ظل التخصصات الحديثة التي تم إدراجها في سلسلة الجامعات الجديدة التي تم إنشاؤها في مصر، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر في مختلف المجالات، في ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة، لاسيما في مجال الزراعة من خلال المشروعات القومية الكبرى لاستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية.