قتلها أثناء الصلاة بـ17 طعنة.. أولى جلسات محاكمة طبيب المنصورة المتهم بقتل زوجته | فيديو
طالب محامي المتهم بقتل زوجته طبيبة المنصورة ضحية القتل علي يد زوجها بـ 17 طعنة بتأجيل نظر القضية للاطلاع والمستند، وسماع إحدي شهود الإثبات.
جاء ذلك اليوم امام الدائرة الأولي بجنايات المنصورة في أولي جلسات القضية.
وقال عم المجني عليها: طلب المحامي لا جدوي منه فالجريمة مكتملة والمتهم معترف ونطالب بالقصاص العاجل.
وكانت والدة الدكتورة ياسمين حسن يوسف ضحية القتل بـ 17 طعنة ثالث أيام عيد الأضحي المنقضي في مدينة المنصورة بالدقهلية علي يد زوجها الطبيب، سردت تفاصيل يوم الواقعة حيث تلقت الخبر من قسم ثاني المنصورة يفيد بمشاجرة بين نجلتها وزوجها.
وكشفت الأم لـ " فيتو" أنها تسلمت أحفادها لنجلتها بحكم محكمة، مؤكدة ان حفيدها يحي الكبير شاهد الواقعة ووالدته تقتل بسكين علي يد الأب بلا رحمة وهي بإسدال الصلاة.
وأكدت والدة الضحية أن الطفل يخضع لعلاج نفسي منذ أن تسلمته ويعاني من الخوف المستمر، والثاني طفل له ظروف خاصة وطفلة كان عمرها 5 أشهر.
وقالت الأم والدة الضحية إن نجلتها طبيبة تخلت عن تعليمها وعملها وحرصت علي تربية أبنائها ولقيت مصرعها طعنا علي يد الزوج، وأضافت: حسبي الله ونعم الوكيل.. مش كل اللي يتشاكل مع زوجته علي مصروف المنزل يقتلها.
وتعقد محكمة جنايات المنصورة، أولى جلسات محاكمة طبيب الأسنان المتهم بقتل زوجته طبيبة الدقهلية، اليوم الأحد.
ويحاكم المتهم في واقعة قتله زوجته ياسمين ح. ي. 26 سنة - طبيبة أسنان، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما سدد لها طعنتين نافذتين، وأصابها ب17 جرحًا وخدوش خلال مشاجرة بينهما، فجر ثالث أيام عيد الأضحى الماضي، يأتي ذلك في القضية رقم 11036 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة، والمقيدة برقم 2658 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
وجاء نص أمر الإحالة كالتالي: بعد الاطلاع على الأوراق وما تم من التحقيقات، تتهم النيابة العامة محمود مجدي عبدالهادي أبو المجد، معيد بكلية طب الفم والأسنان جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، لأنه في 22 يوليو 2021، قتل المجني عليها ياسمين حسن يوسف يوسف حسن، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم علي إزهاق روحها، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض سكين، فأحدث بها إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
محاكمة الطبيب المتهم بقتل زوجته
كما أحرز سلاح أبيض سكين دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، على النحو المبين بالتحقيقات، وبناء عليه يكون المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة المعاقب عليهما بالمادتين 230 و231 من قانون العقوبات، والمادتين 1/1، 25 مكرر/1 من القانون رقم 394 لسنة 1954، المعدل بالقانونين رقمي 165 لسنة 1981.
وشهدت مدينة المنصورة جريمة بشعة، بعدما قتل المتهم زوجته داخل شقتهما بمنطقة الأتوبيس الجديد، وأثبت تقرير الصفة التشريحية إصابتها بطعنتين غائرتين نافذتين أسفل يسار الظهر وأعلى الجنب الأيمن، و17 جرحا قطعيًا بالصدر والبطن والظهر والطرفين العلويين، وخدش في اليد، وفر هاربًا.
وتمكنت قوات الأمن من ضبطه أثناء اختباؤه بمحافظة الإسكندرية، واعترف بارتكابه الواقعة في «لحظة شيطان»، كما تم نسخ جنحة من الواقعة، ويعاقب فيها خالة المتهم بتهمة إخفاء معالم وتغيير مسرح الجريمة.
فيما يواجه صديق المتهم تهم إخفائه ومساعدته على الهرب بعد منحه مبلغًا 11 ألف جنيه، وحرق قميصه الملطخ بالدماء والتخلص منه.