أضرب عن الطعام لمدة أسبوع.. وفاة السجين السياسي الإيراني عادل كيان بور
توفي السجين السياسي الإيراني المعارض، عادل كيان بور، في مدينة الأهواز، ذات الغالبية العربية، والواقعة جنوب إيران، وفقا لما ذكرته منظمة لحقوق الإنسان في الأهواز.
وفاة سجين سياسي
وقالت المنظمة المعنية بشؤون حقوق الإنسان في إقليم خوزستان بإيران، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إن ”السجين السياسي، عادل كيان بور، توفي في سجن شيبان بالأهواز، بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على حرمانه من محاكمة عادلة وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له“.
وذكرت تقارير صحفية أن ”عادل كيان بور، الذي كان يقضي عقوبته في سجن شيبان، دخل في إضراب عن الطعام منذ 25 ديسمبرالماضي، احتجاجًا على حرمانه من حقه في محاكمة عادلة وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته في الأول من يناير
وسبق أن حكمت محكمة الثورة في الأهواز على كيان بور، بالسجن 3 أعوام بتهم ”الدعاية ضد النظام والوقوف مع جماعات المعارضة وإزعاج الرأي العام بقصد الإخلال بالأمن القومي“.
ولم تعلن السلطات القضائية الإيرانية بعد موقفها حيال وفاة المعارض كيان بور.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر خبر وفاة سجين إثر إضراب عن الطعام في السجون الإيرانية.
وأفادت منظمة العفو الدولية مؤخرًا، في تقرير لها بعنوان ”إيران: عقد من الإفلات من العقاب أثناء الاحتجاز والتعذيب دون رد“، بأن 72 سجينًا لقوا حتفهم في إيران على مدى الاعوام الـ 10 الماضية.
وجاء نشر هذا التقرير إثر مقتل السجين السياسي الكردي، ياسر منغوري، في المعتقلات الإيرانية.
وكانت مجموعة إلكترونية تدعى ”عدالة علي“، نشرت في 22 من أغسطس الماضي، بعض مقاطع الفيديو التي حصلت عليها عقب تمكنها من اختراق كاميرات المراقبة الأمنية الموجودة في سجن إيفين، الأمر الذي شكل ضربة قوية للسلطات القضائية والأمنية.
وسجن ”إيفين“ هو أشهر سجن في إيران، حيث يتم احتجاز السجناء السياسيين في أجنحة مختلفة، وقد وردت أنباء عديدة عن حالات التعذيب في هذا السجن، كما تخضع بعض أجنحته لإشراف الأجهزة الأمنية، بما فيها جهاز مخابرات الحرس الثوري.