من النافورة الراقصة إلى برج خليفة.. مظاهر احتفال الإمارات بالعام الجديد | صور

تزينت سماء دولة الإمارات العربية المتحدة بالألعاب النارية احتفالًا بالعام الجديد 2022 في لقطات شكلت لوحة فنية رائعة. 

النافورة الراقصة بدبي

وأضاءت الإمارات معالمها البارزة، احتفالًا بالعام الجديد وحرص عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسائحين على حضور عرض النافورة الراقصة في دبي، على وقع أشهر الأنغام الكلاسيكية والمعاصرة.

وأضاء برج خليفة في دبي بعروض بصرية مبهرة في الثواني الأولى من العام الجديد، كما أضاء بأعلام الدول العربية.

وتشكل عروض الألعاب النارية عام 2022 حدثًا استثنائيًّا، كمًّا ونوعًا، تتناسب مع احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي، كما تعد مناسبة لتسجيل أرقام جديدة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

كما تشكل عروض الألعاب النارية التي تنظمها الإمارات في ليلة رأس السنة عاملًا مهمًّا في جذب الزائرين العرب والأجانب من الخارج، إضافة إلى مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين داخل الإمارات.

وتحظى هذه العروض التي تعد من الأضخم عالميا باهتمام ومتابعة من مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

سيدني الأسترالية

ومن ناحية اخرى احتفلت مدينة سيدني الأسترالية أحد الأماكن التي بدأت فيها السنة الجديدة بكامل زينتها حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء فوق دار أوبرا سيدني.

لكن لن يكون هناك أي عروض عند الكثير من المعالم الشهيرة في العالم، إذ ألغت باريس العرض السنوي فوق قوس النصر في حين ألغت لندن عرض الألعاب النارية فوق ساعة بيج بن، كما ألغته ماليزيا فوق برجي بتروناس بالعاصمة كوالامبور.

ميدان التايمز

ومن المنتظر أن تهبط الكرة الذهبية في ميدان تايمز سكوير في نيويورك، لكن الحشود التي تتجمع هناك عادة للاحتفال بقدوم العام الجديد سينخفض عددها إلى الربع مع مراعاة وضع الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وتقديم شهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19.

جنوب أفريقيا، التي كانت أول من أبلغ العالم عن ظهور المتحور أوميكرون سريع الانتشار، أعلنت إحدى المفاجآت الطيبة هذا العام قائلة إن موجة أوميكرون انحسرت دون أن تسبب زيادة ضخمة في الوفيات.

ورفعت على نحو مفاجئ حظر التجول الليلي ما يتيح الاحتفال بالعام الجديد.

لم يترأس القداس.. بابا الفاتيكان يشارك في صلوات رأس السنة

اوميكرون 

وتسبب الظهور المفاجئ لأوميكرون في زيادة قياسية لعدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن الوفيات لم ترتفع بالوتيرة نفسها لتتصاعد الآمال بأن يكون المتحور الجديد اوميكرون أقل حدة، إلا أن العديد من البلدان أعادت فرض القيود لتجنب إرهاق أنظمة الرعاية الصحية.

وحتى في الأماكن التي يُسمح فيها بالتجمعات، فضل الكثيرون البقاء في المنزل.