سألنا المصريين تقولوا إيه لـ 2021.. والإجابات كانت صادمة| فيديو
ساعات قليلة ونودع عام 2021، ونودع معه أيام ومواقف بعضها صعب حمدنا الله كثيرا على مروره وبعضها جيد تمنينا لو استمر طويلا، ظلت جائحة كورونا معنا على مدار العام كما كانت عليه في عام 2020 ولكن الجميع حاول التعايش معها حتى تستمر الحياة، وإلى جانب فيروس كورونا وعلى الصعيد الشخصي تختلف النظر لعام 2021 وكذلك طريقة توديع هذا العام، وهذا ما رصدته عدسة فيتو في شوارع المحروسة ومع عدد من المواطنين من مختلف الأعمار والفئات المجتمعي ة.
لقد كان عاما مليئا بـ
سألنا المواطنين من أحياء مختلفة في القاهرة الكبرى سيدات ورجال أطفال وشباب، في جمل بسيطة يخبرونا كيف كان عام 2021، هل كان سارا أم مليئ بالأحداث المؤسفة والحزينة!، البعض قال عنه عام جيد والكثير وصفه بالعام الأسوأ، ومن بين هؤلاء ألقى أحدهم كلمة واحدة يصف بها العام وهي "في سنة 2021 أنا اتكسرت" ليصل إلينا من خلال كلمته كيف مر عليه العام الذي نحن بصدد وداعه اليوم، وآخر أخبرنا بأنه كان عاما "مليئا بالبلاوي"، في حين قالت ثالثة أقول لها "حسبي الله ونعم الوكيل"، وطفل أثر به عام 2021 على طريقته الخاصة حيث سُرق منها هاتفين محمول في نفس العام!
ولكن كل هذا وجد البعض في عام 2021 بعض النفحات الطيبة، خاصة على الصعيد الكُروي، وكأن الأهلي والزمالك باتا هما الأكثر إسعادا للمصريين في سنواتهم، فقال لنا أحد الشباب "أحسن حاجة في السنة بطولات الأهلي مفيش غيره يفرحنا".
هتقضي رأس السنة فين؟
أما عن وداع عام 2021 فلكل منهم طقس اعتاده في مثل هذا اليوم من كل عام، فتختلف طرق الاحتفال بالعام الجديد وتوديع العام المنصرم، منهم من يقضيه مع العائلة في المنزل وأمام شاشة التلفاز، ومنهم من سيقضيه مع أصدقائه في أحد الكافيهات، أما الفئة الثالثة فهي الأقل حظا:"أنا هقضيه في الشغل!".
أمنية لعام 2022
وأينما كانت الطريقة التي سنودع بها عام 2021، ومهما كانت حجم الخسائر التي تعرضنا لها على مدار هذا العام، مازال الأمل ينبض في قلب كل منا في أن يحمل عام 2022 لنا السعادة التي لطالما حلمنا بها في العام الماضي وقبل الماضي، والمواطن البسيط في الشارع المصري كانت له أمنيته التي من ورائها تتحقق له السعادة المأمولة، "أنا نفسي عيالي يشتغلوا وربنا يديني الصحة" قالتها إحدى السيدات.
فيما قال آخر:"نفسي متكونش زي عام 2021"، وقال ثالثة:"ربنا يحقق لنا أمنياتنا والخير والأمن يعموا البلد".
