طوارئ أمنية لتأمين احتفالات رأس السنة بالشرقية
انتشرت منذ قليل قوات الأمن بشوارع محافظة الشرقية وتمركزت الخدمات بمحيط الكنائس والمولات وأماكن التنزه استعداد لاحتفالات ليلة راس السنة وأعياد الميلاد المجيد.
وشهدت مديرية أمن الشرقية حالة من الاستنفار الأمني عقب وضع خطة أمنية محكمة تهدف لحماية الكنائس ودور العبادة المسيحية خلال فترة الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، واجتمع مدير الأمن بالقيادات الأمنية بكافة قطاعات المديرية لاستعراض بنود خطة تأمينات كنائس بالمحافظة والتي تم البدء في تنفيذها منذ الأسبوع الماضي.
وتضمنت الخطة الأمنية التي وضعتها قيادات الامن تأمين كافة الكنائس والطرق المؤدية إليها وتشديد الحراسة عليها وشملت الخطة، الحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها في إطار من الشرعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان في الشارع المصري وتحقيق الانضباط وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين طوال فترة الاحتفالات بالإضافة إلي تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها.
وأكد اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية في اجتماعه بضباطه علي تعزيز الخدمات الأمنية في محيط جميع الكنائس الموجودة بالمحافظة التي تضم عشرات الكنائس وتعد كنيسة العذراء وماريوحنا بالزقازيق هى أكبر مكان لتجمع القيادات الكنسية والأقباط والقيادات التنفيذية والسياسية.
وقال مصدر أمني إن الدوريات الأمنية وقوات الانتشار السريع بدأت بالفعل عمليات تأمين الكنائس لافتًا إلى أنه سوف يتم تعزيز هذه الخدمات الأمنية حول الكنائس الكبرى ذات الكثافة العددية، سواء في شمال الشرقية أو جنوبها مع التزام الكنائس بحضور النسبة المطلوبة فقط تنفيذا للإجراءات الاحترازية.
تأمين كنائس الزقازيق
وأشار المصدر إلى أنه سوف يتم نشر ضباط وأفراد المرور في الشوارع المؤدية لهذه الكنائس لضمان وصول المواطنين إليها بسهولة، بالإضافة إلى ربط جميع هذه الخدمات الأمنية بغرفة عمليات مكبرة بمديرية أمن الشرقية لمتابعة الوضع لحظيًا فضلا عن إلغاء راحات الضباط ورفع درجة الاستعداد القصوى وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية برفع حالة الاستعداد القصوى وإلغاء الأجازات والراحات.
بالاضافة الي تكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية فى حماية الشخصيات الهامة والمنشآت الحيوية، والاستنفار التام لقوات الشرطة..واتخاذ كافة إجراءات اليقظة والجاهزية للعمل على إحباط أية محاولات مشبوهة للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن.