حراسات مشددة بمحيط دور العبادة.. الداخلية تستعد لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد
أنهت الأجهزة الأمنية، استعداداتها لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد على مستوى الجمهورية.
وارتكزت محاور الخطة على تأمين المنشآت الحيوية والميادين ودور العبادة مع تعزيز الخدمات الأمنية المكلفة بالتأمين، الدفع بعناصر التدخل السريع تجوب الشوارع.
ووجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشددًا على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية.
تأمين المنشآت الحيوية
وأكد أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أي مواقف طارئة.
مديريات الأمن
وكانت مديريات الأمن أنهت استعداداتها لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، ورفع حالة الاستعدادات القصوى لتأمين جميع المنشآت الحيوية والحكومية والكنائس ودور العبادة خلال الاحتفال بالقداس.
وحرص مديرو الأمن على عقد اجتماعات مع عدد من مساعديهم وقيادات المديريات؛ لمراجعة خطة تأمين احتفالات الكنائس خلال الكريسماس، وتشمل الخطة الأمنية تأمين جميع الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية والأماكن العامة، ووضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس.
وارتكزت محاور التأمين على تأمين وتمشيط الكنائس ووضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرف التحكم في مختلف المراكز لمتابعة مجريات الأمور لحظة بلحظة، وتم تشكيل غرفة عمليات ستعمل على مدار 24 ساعة تتابع لحظة بلحظة التأمين والسير في خطة التأمين التي تم وضعها وكيفية تطبيقها والمستحدث عليها وفقًا للظروف الأمنية الطارئة.
كما تضمنت الخطة تعيين خدمات ثابتة ومتحركة بالميادين ومحيط المنشآت لتدخل في حالة المواقف الطارئة وبث رسائل الطمأنينة للمواطنين مع سرعة الاستجابة لبلاغات الاستغاثة.