الصحة: التشخيص والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يزيد نسب الشفاء إلى 90٪
أكدت وزارة الصحة والسكان أن التشخيص والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى زيادة نسب الشفاء إلى أكثر من ٩٠٪، كما يقل من نسب ارتجاع المرض.
وأوضحت وزارة الصحة أن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج يجري مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
وأشارت إلى أن مواعيد الوحدات يوميًا ما عدا الجمعة من الساعة ٩ صباحًا حتى ٣ مساءً.
أكدت الدكتورة خديجة محمد عليان، باحث بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية بمعهد البحوث الطبيه والدراسات الاكلينيكيه بالمركز القومي للبحوث، أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا على مستوى العالم؛ إذ يمثل ما يقرب من 13 % من مجمل حالات السرطان، كما أنه يؤدي سنويا الى مئات الآلاف من حالات الوفاة بين السيدات.
وأضافت "عليان" أن العوامل الوراثية تلعب دورًا هامًّا في حدوث سرطان الثدي حيث إن وجود طفرة الجين الخاص بسرطان الثدي يؤدي بشكل شبه مؤكد إلى حدوثه، لافتة إلى أن الغالبية العظمى من حالات سرطان الثدي تحدث دون وجود تاريخ مرضي عائلي؛ ولذلك فإن عدم حدوثه في إحدى أفراد العائلة لا يقلل من نسبة حدوثه.
وأشارت الباحثة بالمركز القومي للبحوث إلى أنه من أهم عوامل الخطورة التي تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي: السمنة،عدم القيام بالرياضة والمجهود البدني، تناول الكحوليات حتى بكميات بسيطة، التدخين، التعرض للتلوث البيئي الناتج عن المحروقات أو تلوث التربة والنباتات ومياه الشرب، وكذلك وجود الأمراض المزمنة مثل التهابات الكبد الفيروسية المزمنة والميكروب الحلزوني والبلهارسيا.