أوروبا وأمريكا يبحثان ردع العدوان الروسي على أوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، إنها تحدثت إلى نظرائها في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، بشأن ردع العدوان الروسي ضد أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة ”رويترز“.
ردع العدوان الروسي
وقالت تراس في تغريدة على ”تويتر“، إن وزراء الخارجية الأربعة، ناقشوا ”ردع العدوان الروسي ضد أوكرانيا، والمخاوف بشأن برنامج إيران النووي والتضامن مع ليتوانيا في مواجهة ضغوطات الصين“.
ويأتي ذلك، قبل محادثات مرتقبة بين واشنطن وموسكو في جنيف، بداية العام الجديد.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا، على إجراء محادثات تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في العاشر من يناير المقبل، في جنيف، فيما استبعدت موسكو ”أي تنازل“ عن مطالبها الهادفة إلى الحد من النفوذ الغربي عند حدودها.
وعلى رأس المطالب التي عرضتها موسكو، ضمن مشاريع اتفاقات سلمتها إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، منع توسع الحلف مستقبلًا في ما تعتبره موسكو منطقة نفوذها.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، لوكالة ”تاس“ الروسية للأنباء إن ”العاشر من يناير، سيكون اليوم الرئيسي للمشاورات الروسية-الأمريكية“، مشيرًا إلى أن الطرفين لن يتوصلا إلى اتفاق ”في غضون يوم واحد“.
الحرب الباردة
وقبيل ذلك، قال ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لوكالة ”فرانس برس“ إن مفاوضات العاشر من الشهر المقبل، سيليها في 12 منه لقاء بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وفي اليوم التالي، أي في 13 يناير، سيعقد اجتماع ثالث بين روسيا و“منظمة الأمن والتعاون في أوروبا“ التي أسست خلال الحرب الباردة، لتسهيل الحوار بين الشرق والغرب.
وفي وقت لاحق، أوضح ناطق باسم المنظمة، أن ”الاجتماع الأول في 2022 للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سيعقد في 13 يناير“.
وأضاف أن وزير الخارجية البولندي زبيغنيو رو، وهو الرئيس الحالي للمنظمة، سيتوجه ”إلى المجلس الذي يجتمع كل أسبوع، ويجمع الدول السبع والخمسين الأعضاء في المنظمة، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا“.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: ”عندما سنجلس لنتحاور، يمكن لروسيا أن تطرح مخاوفها على الطاولة، وسنضع مخاوفنا على الطاولة، خصوصًا نشاطات روسيا“.
