رئيس التحرير
عصام كامل

أغرب جرائم القتل الأسرية بالجيزة في 2021.. طفلة تنهي حياة والدها حرقًا.. وترزي يشعل النار في جسد شقيقه

أيام قليلة وينتهي عام 2021 الذي شهد العديد من الأحداث لوقائع جرائم أسرية في منطقة الجيزة، حيث شهدت الجيزة سلسلة من الجرائم التي كانت من أغرب القضايا والتي شغلت الرأي العام فكان من بينها التي لفتت الانتباه والجدل في الشارع المصري مؤخرا  إقدام عامل على قتل والده وشقيقته بعدة طعنات في إمبابة، وتبين من التحريات الأولية أن المتهم يعاني من مرض نفسي وأقدم على قتل والده وشقيقته دون وعي، مستخدما سلاحا أبيض طعنهم عدة طعنات، كما تبين من التحريات أيضا أنه مسجل خطر جرائم نفس. 

 

قتل والده بأوسيم 

وعلى الجانب الآخر في يوم ٢٢ديسمبر.. تفككت أسرة وانفصل الزوجان بعد عشرة عمر دامت 8 سنوات أثمرت خلالها (3 أولاد و4 بنات) كان يسيء الأب معاملة الأبناء، ولا يريد أن ينفق عليهم، رغم أنه ميسور الحال، كما أن الابن الأكبر 19 عاما، يتحمل نفقات أشقائه البنات رغبة في تزويجهن وعندما طلب من والده الإنفاق على تجهيز بناته رفض كما أنه اتهم بناته في سمعتهن على غير الحقيقة فقرر الابن التخلص من والده انتقاما منه.

 

وانتظر الابن خلود والده العجوز في النوم، وهشم رأسه بشاكوش، انتقامًا منه لما فعله بحقه وأشقائه من سوء معاملة طوال حياته حيث ضربه بشاكوش على رأسه فسقط غارقا في دمائه داخل شقته في منطقة أوسيم بالجيزة، وفر هاربا واكتشف أبناؤه الجريمة وأبلغوا الشرطة حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل الضحية عامل بمطعم كشري، 19 سنة، بسبب سوء معاملة الضحية له وأشقائه.

 

وحاول المتهم في بداية التحقيقات معه إنكار التهمة الموجهة إليه للهروب من جريمته، زاعما عدم معرفته مكان سكن والده "معرفش شقة أبويا فين ولا روحت عنده من وقت ما مشي من عندنا".

 

كما أن صديق الأب كان طرف الخيط للإيقاع بالمتهم، وبمناقشته خلال التحقيقات قال إنه سمع المتهم يخبر والده بذهابه إليه، للمبيت رفقته تزامنًا مع وقت الجريمة، وبمواجهة المتهم بأقوال صديق الأب أنكرها: "محصلش ولا عمري روحت عنده".

طعن زوجته ٣٠طعنة في إمبابة

وفي يوم ١٩ ديسمبر كشفت التحقيقات في واقعة قتل زوج لزوجته بعدة طعنات"٣٠طعنة" في منطقة بشتيل بإمبابة لخلافات بينهما وادعاء المتهم شكه في سلوكها، حيث بعد سنوات عاشتها معه في الغربة بالمملكة العربية السعودية وبعد 17 عاما من زواجهما، ولديه 4 أبناء من زوجته أكبرهم فتاة شابة يبلغ عمرها 16 عاما فنشبت خلافات أسرية بينه وبين زوجته في الخارج فقامت الزوجة بالسفر دون علمه،فاستشاط غضبا ودار في رأسه الشك في سلوك زوجته بعد سفرها دون علمه وأثناء عودته إلى مصر وبعد فشله في محاولة إقناعها بالرجوع معه رفضت فقام بالتعدي عليها وانهال عليها بعدة طعنات قاتلة.  

 

وتبين من التحريات أن المتهم كان يعمل في بنك وتم فصله لكثرة مشاكله وبسبب تعاطيه للمخدرات ثم قام بالعمل في السعودية.

 

طفلة قتلت والدها حرقا وادعت اغتصابه لها 

وفي ٩ ديسمبر قررت محكمة الطفل بالجيزة إيداع طفلة متهمة بقتل والدها حرقًا ببولاق الدكرور بعد ادعائها اغتصابه لها إحدي دور الرعاية. 


وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة الطفل بالجيزة مع المتهمة؛ كونها لم تبلغ السن القانونية، التفاصيل الكاملة للجريمة التي نفذتها المتهمة بمعاونة عشيقها، وادعت أمام جهات التحقيقات أن والدها تعدى عليها جنسيًّا بسبب تناوله المواد المخدرة، بينما نفت بعد ذلك تعدي والدها قائلة: "أنا عملت كدا علشان اتجوز عشيقي".

 

وتوصلت التحريات إلى صحة قيام المتهمة "منة" بإزهاق روح أبيها "كريم.س"، وأن علاقة عاطفية نشأت بينها وبين المتهم "أحمد.ش" وأرادت الزواج منه، وعندما رفض أبيها قررت إزهاق روحه بسكب بنزين عليه أثناء نومه وأشعلت النار فيه بـ"ولاعة" أخذتها من أحد جيرانها وتمكنت من قتله.


وأضافت التحريات أن علاقة عاطفية نشأت بين المتهمة والمتهم "أحمد.ش"، حدث فيها علاقة جنسية غير كاملة بينهما أكثر من مرة، وأحبته وأرادت الزواج منه، وعندما تقدم لخطبتها رفض المجني عليه كونها طفلة، فاتفقت مع المتهم على إطلاق شائعة مضمونها وجود علاقة جنسية بينهما لإرغام أهليتها على تزويجها منه، وبعد تنفيذ خطتهما وإطلاق الشائعة قام والدها باصطحابها لطبيب وتوقيع الكشف الطبي عليها وتأكد من كونها بكرًا، ولذلك أصر على رفض الزواج فلم تجد المتهمة سبيلًا أمامها سوى إزهاق روح والدها واستغلت نومه وسكبت حول أطراف غطائه بنزينًا وأشعلت النار فيه. 


وبإجراء التحقيق مع الطفلة البالغة من العمر 13 سنة، اعترفت بالجريمة كاملة وقالت إن والديها انفصلا منذ زمن، وأنها ظلت مقيمة رفقة والدها وتنقلا سويا للسكن بأماكن متفرقة، وخلال سنواتها الأخيرة مع والدها استشعرت سوء أحواله وتركه لعمله والانخراط في تعاطى المخدرات رفقة أصدقاء السوء، ما أثر تأثيرًا مباشرًا على علاقتهما سويا؛ حيث كان دائم التعدي عليها ضربًا والتحدث معها بالإهانة والشتم، وإجبارها على إعطائه الحقن الطبية الممتلئة بمادة بيضاء، كانت تعلم حينها أنها مخدرة نظرًا لما لاقته من تأثير عليه وفقدانه لوعيه، وظلت تعيش في كنف أبيها فلا مكان يأويها غيره.

شروع سائق بقتل زوجته بالعياط 

وفي ٦ديسمبر شرع سائق في قتل زوجته بالعياط حيث سدد لزوجته عدة طعنات ثم قفز من الطابق الخامس ليلقى مصرعه في الحال، طعن الزوجة وأصابها بـ ٣ طعنات ٢ في الظهر وواحدة في الوجه.

 

في الطالبية.. قتل زوجته وترك الجثة حتي تعفنت واكتشفها الجيران

وأقدم عامل على قتل زوجته وترك جثتها داخل الشقة لمدة 3 أيام حتى تعفنت بمنطقة الطالبية بالجيزة، حيث نشبت مشاجرة بين المتهم وزوجته قام على إثرها بخنقها حتى فاضت روحها، وقام بغلق الشقة وفر هاربًا، وظلت الجثة 3 أيام حتى فاحت رائحتها، وأبلغ الأهالي الشرطة بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة يقطنها عروسين شابين وغياب قاطنيها حيث لم يظهرا منذ عدة أيام، وتبين من الفحص أن باب الشقة مغلق من الخارج بالمفتاح فتم كسره وعثر على جثة العروس داخل الشقة في حالة تعفن. 

وكشفت التحريات أن المتهم 31 عاما، استغل وقت إقامته علاقة حميمية مع زوجته وتخلص منها بخنقها حتى فارقت الحياة انتقامًا منها بسبب كثرة الخلافات الزوجية بينهما رغم زواجهما منذ 9 شهور فقط، وتمكن المتهم من الهروب بعد أن أغلق باب الشقة عقب تنفيذ الجريمة وفر هاربًا، لكن أجهزة الأمن تمكنت من رصد أماكن اختبائه، وألقي القبض عليه وأحيل إلى النيابة العامة للتحقيق معه بتهمة القتل العمد.

قتل ابنته ببولاق الدكرور

ومزق عامل جسد ابنته بالطعنات لإنجابها طفلا من علاقة آثمة من صديقه بالوراق، حيث أدلي المتهم باعترافات تفصيلية حيث قرر أن ابنته المجني عليها جلبت له العار وفضحته بين الجيران وأهالي المنطقة بسبب علاقتها الآثمة مع صديقه الذي يكبرها بقرابة 25 عاما. 


وقال المتهم إنه اكتشف ان ابنته البالغة 16 عاما من عمرها ارتبطت بعلاقة غير شرعية بصديقه الذي كان يتردد على منزله ويوهمه أنه يحضر لرؤيته ونشأت بينهما علاقة جنسية أسفرت عن حمل ابنته سفاح وعندما علم أصيب بصدمة بسبب سيرة ابنته التي كانت على لسان المحيطين به فقرر تزويجها لصديقه لحين إنجاب طفلها ولصغر سنها تم تزويجهما بعقد عرفي.


وأضاف المتهم إن ابنته عقب إنجابها بـ 5 أيام فوجئ بزوجها شكك في نسب الطفل ويخبره أن ذلك الطفل ليس نجله ، وأن ابنته كانت لها علاقات متعددة بالشباب، ولذلك لا يثق أن ذلك الرضيع من صلبه، فتركت الزوجة منزلها وغادرت لمنزل جدها، فقرر الأب التخلص منها لما سببته له من خزي وعار فأخذ سكينا من منزله وأخفاها بين طيات ملابسه وتوجه لمنزل جد ابنته مقررا التخلص منها. 


استطرد المتهم: عندما وصلت لها كانت والدتها برفقتها فأرسلتها لشراء شيء للانفراد بابنتي، مستغلا عدم تواجد جدها في المنزل وبدأت في معاتبتها على سلوكها الذي سبب لنا العار، حتى بعدما تم تدارك خطأها وتزويجها ممن أخطأت معه يشك زوجها في سلوكها أيضا وتفاقم الأمر بيننا فأخرجت السكين وانهلت على جسدها بعدة طعنات حتى سقطت غارقة في دمائها أمامي، وقال مرددا: غسلت عاري بعد ما فضحتني. 


وتابع إنه جلس بجوارها حتى عادت زوجته واكتشفت جريمته فصرخت وتجمع الجيران الذين أبلغوا الشرطة وعند وصول الضباط شاهدوا الأب جالسا في مكانه لم يحاول الهرب مرددا: "أنا اللي قتلتها ياباشا". 

 

شروع موظف في قتل زوجته وابنيه والانتحار في الوراق

في ٣٠نوفمبر شرع موظف بشركة بترول بقتل زوجته بتسديد طعنات لها، وشروعه في قتل ابنيه الاثنين (يوسف ومحمد)، بالتعدي عليهما بضربهما (بشومة) مما أصابهما بكسور في الرأس واليد.

 

وتبين من التحقيقات أن الزوج في الفترة الأخيرة كان مريضا، وأقدم على الانتحار بعد محاولة قتل أسرته، بحيث أصيب الزوج بمرض العصب السابع فأثر على فمه، مما جعله في حالة عصبية مستمرة ودائم التعدي على الزوجة والأبناء.

 

قتل ابنة خالة زوجته وشرع في قتل زوجته بأوسيم 

واقدم عامل على قتل ابنة خالة زوجته وإصابة الزوجة في أوسيم، واعترف المتهم بارتكابه الواقعة.. وقال المتهم أمام النيابة، أنه كان يحتاج إلى النقود، فعلم أن زوجته أخفت مصوغاتها الذهبية عند بنت خالتها لعدم استيلائه عليها، وفي يوم الواقعة، استدرج المتهم نجلة خالة الزوجة، وطالبها بالذهب، فعند رفضهما لإعطائه، اعتدي عليهما بالضرب، حيث سدد طعنة لإبنه خالة الزوجة، وأصيبت الزوجة بكدمات متفرقة بالجسد.

 

قتل طفلة زوجته4 سنوات بكرداسة

واعترف المتهم (زوج الأم) بقتل طفلة زوجته  ٤سنوات في كرداسة بتفاصيل جريمته.. قائلا: إنه كان يحب الطفلة ولم يقصد قتلها وأنه كان يضربها ليؤدبها، حيث تبين أنه تزوج من السيدة منذ شهور، وكانت معها الطفلة من زوجها الأول.

وأضاف في أقواله أمام جهات التحقيق إنه كان يعذب الطفلة ويطفي بجسدها السجائر، وأنه كان يستخدم معها أدوات الضرب من الحبال والأسلاك الكهربائية والعصا الخشبية لتأديبها. 

كما كشفت التحقيقات، أن والدة الطفلة كانت على علم بتعذيب نجلتها على يد زوجها بعد انفصالها عن والد الطفلة وتبين أن المتهم يدعى "ك.م" يبلغ من العمر 27عامًا، تزوج من والدة الطفلة بعد انفصالها عن زوجها منذ عامين.
 كما تبين من التحقيقات أن والدة الطفلة منفصلة عن والدها وكانت برفقتها ووالدها يشاهدها كل فترة، وفجأة تزوجت من شخص آخر، وهربت وأخذت الطفلة معها، وظل والدها لا يراها لمدة 4أشهر، حتى جاء له خبر وفاتها.

 ففي يوم الواقعة بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة، استعان بشقيقها البالغ من العمر 16 عام لإلقاء جثة الطفلة أمام مخزن بكرداسة.

وتوصلت التحريات أنه بفحص سير كاميرات المراقبة، أن المتهمين وراء ارتكاب الجريمة هم زوج والدتها وشقيقه، كما كشفت المعاينة والمناظر للجثة أن الطفلة مرتدية ملابسها عبارة عن تيشرت أزرق، وبنطال أسود، وبها آثار ضرب على جسدها بالحبال، وآثار تعذيب في كل أنحاء جسدها، ومطفي في جسدها سجائر، وعثر عليها ملفوفة ببطانية، وملقاة أمام أحد المخازن بمنطقة المعتمدية بكرداسة. 

 

تقتل طفلها - 5سنوات - ضربا حتي الموت بالعياط 

حاولت الأم إفاقة الطفل بعد ضربه لكن محاولاتها باءت بالفشل واكتشفت وفاته، ولم تكتف الأم بالتعدى على صغيرها بالضرب على وجهه وجسده، بدعوى تأديبه، بل تعدت عليه بالضرب على رأسه حتى أسقطته مغشيًا على وجهه جثة هامدة بالعياط. 

وتم القبض على الأم وقالت في أقوالها أمام جهات التحقيق "كنت بأدبه.. ومقصدش أموته.. حد يقتل ضناه يا بيه؟".

ترزي يشعل النار في جسد شقيقه بالطالبية

أقدم ترزي على إشعال النيران في جسد شقيقه، بعدما سكب عليه كمية من التنر "مادة قابلة للاشتعال"بمنطقة الطالبية بالجيزة، مما تسبب في حرقه وإصابته بحروق من الدرجة الثالثة. 

ونشب خلاف ومشاجرة بين الشقيقين وقام المتهم "إ" يعمل ترزي والمجني عليه "سائق"بالاشتباك مع بعضهما بسبب قيام الثاني بالتشاجر مع زوجة الثاني فمنع أسرة الزوجة من الدخول للمنزل في زيارة لها حيث أنهما مقيمين في بيت العائلة فاعترض الشقيق على فعل شقيقه مما نشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بقيام المتهم بسكب مادة قابلة للاشتعال علي جسد شقيقه وأشعل النيران به.

 

طفلة عذبها والدها حتى الموت في أطفيح 

قالت والدة الطفلة: إنها انفصلت عن والد ابنتها منذ فترة واتفقا على اقامة ابنتهما البالغة من العمر 14 عاما معه، وكانت تزورها بين الحين والآخر حتى فوجئت بجيران طليقها يتصلون بها هاتفيا، ويطلبون منها الذهاب مسرعة لتوديع ابنتها، ولم تفهم ما يقصدون فأسرعت لمنزل طليقها، وفور وصولها علمت بوفاة ابنتها لكنها اشتبهت في وفاتها، خاصة عندما رأت علامات تقييد على يديها وكاحليها، إضافة إلى هروب طليقها فاسرعت لمركز شرطة أطفيح وأبلغت عن طليقها بأنه قتل ابنتهما.

 

حملت سفاحا من خطيبها وألقت جثة الطفل في الشارع بالبدرشين 

 “كنت مخطوبة من حوالي سنتين.. أوهمني خطيبي بالحب.. وبعدين حصل بيني وبينه علاقة وعاشرني معاشرة الأزواج.. وبعدين حملت منه.. وفسخنا الخطوبة..اتلكك واتهرب من الجواز وسابني في مصيبتي لوحدي أواجه كل المشكلات.. فضلت ألبس هدوم كبيرة عليا.. لحد ما ولدت اضطريت اتخلص من الطفل بإلقائه على السلالم في أحد المنازل في محيط منزل الأسرة وهربت”.. تفاصيل صادمة حملتها اعترافات فتاة تخلصت من رضيعها بعد علاقة غير شرعية مع خطيبها، والتخلص من جثة الرضيع عقب ولادتها بساعة، حيث طالبت الفتاة من خطيبها السابق (والد الطفل) أن يعترف بنجله فرفض. 

ووجهت النيابة للفتاة تهمة قتل طفلها وقررت حبسها، كما نسبت النيابة العامة لخطيبها تهمة هتك عرض الفتاة والتسبب في موت الطفل وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.

وتبين من التحريات أن الفتاة العشرينية خرجت من غرفتها لتتأكد أن أفراد أسرتها نائمين، ثم توجهت إلى الحمام ووضعت فوطة في فمها حتى لا يسمعها أحد أثناء الولادة، وبعد ساعة وضعت رضيعها لكنه كان جثة هامدة.

وقامت الفتاة بلف الرضيع في الفوطة، وتوجهت مرة أخرى إلى غرفتها ووضعته أسفل سريرها، ثم جلست على السرير تفكر في طريقة للتخلص من الرضيع دون أن يكتشف أمرها أحد.

وأثناء تفكيرها في طريقة للتخلص من الرضيع، استرجعت بذكرياتها منذ عدة أشهر عندما تعرفت بحبيبها ممرض بأحد المستشفيات، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ونشأت بينهما قصة حب، وتقابلا معًا في إحدى الحدائق العامة.

وقرر الممرض التوجه إلى أسرتها لخطبتها، وبالفعل اصطحب الشاب أسرته وتوجه إلى منزلها لخطبتها، ووافق والدها على الخطوبة، وانعقد حفل الخطوبة بحضور الأسرتين والأصدقاء.

وظل الشاب يتردد عليها داخل شقتها منتهزا فرصة عدم تواجد أحد من أسرتها في الشقة ونشبت بينهما علاقة غير شرعية، وبعد فترة اكتشفت الفتاة أنها حامل، وعندما أخبرته عن حملها وطالبته بسرعة الاستعجال بالزواج خوفًا من افتضاح أمرهما، فى البداية وافق الشاب على طلبها.

ولكنه بعد مرور الأشهر الأولى من حملها توجه الممرض إلى أسرة خطيبته وفسخ خطوبته منها وتركها، وأخفت الفتاة خبر حملها عن أسرتها خوفًا من افتضاح أمرها، وظلت خلال فترة حملها ترتدى ملابس واسعة حتى لا يلاحظ أحد أعراض حملها.

وضعت الفتاة بعد وضعها الرضيع جثته ملفوف بفوطة داخل كيس بلاستيك أسود، وخرجت من شقتها،  ووضعت جثة الرضيع بمدخل عقار سكنها وعادة مرة أخرى إلى غرفتها قبل أن يراها أحد.

 

قتل زوجته بالهرم وأبلغ باختفائها وألقى الجثة داخل مصرف

أقدم عامل كرتون  بالهرم على قتل زوجته وبلّغ باختفائها وبعدها اختفى عقب الإبلاغ عن تغيب زوجته فبحثت عنه قوات الأمن حتى تمكنت من إلقاء القبض عليه. 

وبمواجهة الزوج بأنه المتسبب في اختفاء زوجته وأنه آخر من شوهد معها أقر بقيامه بقتلها حيث خطط لجريمة لشكه في سلوكها وأنها كانت تتغيب كثيرا عن المنزل. 

وأضاف  المتهم أنه أخذ المجني عليها عقب خروجها من الكوافير وذهب بها بالقرب من أحد المصارف بدائرة القسم وفي الطريق ضربها بآلة حادة على رأسها ثم ألقى جثتها في مياه مصرف بمدينة أبو النمرس وذهب إلى القسم وحرر محضرًا بالغيب وتبين من التحريات أنها متزوجة بزوجها منذ أكثر من 25 عاما ولديهما 4 أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 24 عاما. 

ألقت طفلها بمقلب قمامة في الحوامدية

وكشفت التحقيقات مع الأم المتهمة برمي طفلها الرضيع بمقلب قمامة بمدينة الحوامدية أنها حملت سفاحا فأرادت التخلص من الطفل وتولت جهات التحقيق مناقشة الأم المتهمة لبيان مدى قيامها بقتل الطفل من عدمه حيث تبين من مناظرة الجثة وهل توجد آثار خنق حول الرقبة وكدمات بالجسد أم لا.  

وقالت الأم في التحقيقات أنها شعرت بآلام الوضع في ساعة متأخرة من الليل، حيث أشارت بأنها كانت في شهرها السابع، فأسرعت إلى دورة المياه، قبل أن يكتشف أحد أمرها ووضعت رضيعها ولكنها وجدته ولد ميتا. 

وأضافت أنها حاولت بعد ذلك إخفاء فضيحتها والتخلص من الطفل خاصة وأن أسرتها لا تعلم شيئا عن حملها ولم يلاحظ عليها أحد، ضعت الأم جثة رضيعها داخل كيس قمامة أسود، وتخلصت منه بمقلب قمامة على أساس انه كيس زبالة وذلك أثناء سيرها بالطريق مستقلة سيارة ميكروباص بمنطقة التأمين الصحي في الحوامدية بالجيزة. 

 قتل سائق لوالده القعيد في أوسيم 

أقدم عاطل على قتل والده في أوسيم وتبين أن الأب المجني عليه يعاني من شلل رباعي بجميع أطرافه وزوجته متوفاة ويقيم برفقة نجله المتهم بمفردهما. 
وأضافت التحريات أن الأب يتلقى مساعدات مالية ليتمكن من الإنفاق على نفسه وابنه  يتعاطى الهيروين فأصابه بحالة نفسية سيئة واكتئاب وكان دائم التشاجر مع والده لأخذ المال منه لشراء المخدرات كما أنه اعتاد على سرقة النقود وسبق وقام بسرقة هاتف والدة  لبيعه وشراء مخدرات.
ويوم الواقعة عاد الابن لطلب أموال من والده الذي رفض بشدة فحمل الابن عصا خشبية "شومة" كانت بالغرفة وانهال بها على رأس والده حتى فارق الحياة وفر هاربا وتم القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه. 

 

الجريدة الرسمية