معرفش أبويا ساكن فين.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل والده بأوسيم
تفككت الأسرة وانفصل الزوجان بعد عشرة عمر دامت 8 سنوات أثمرت خلالها (3 أولاد و4 بنات) كان يسيء الأب معاملة الأبناء، ولا يريد أن ينفق عليهم، رغم أنه ميسور الحال، كما أن الابن الأكبر 19 عاما، يتحمل نفقات أشقائه البنات رغبة في تزويجهن وعندما طلب من والده الإنفاق على تجهيز بناته رفض كما أنه اتهم بناته في سمعتهن على غير الحقيقة فقرر الابن التخلص من والده انتقاما منه.
هشم رأس والده بشاكوش
وانتظر الابن خلود والده العجوز في النوم، وهشم رأسه بشاكوش، انتقامًا منه لما فعله بحقه وأشقائه من سوء معاملة طوال حياته حيث ضربه بشاكوش على رأسه فسقط غارقا في دمائه داخل شقته في منطقة أوسيم بالجيزة، وفر هاربا.
واكتشف أبناؤه الجريمة وأبلغوا الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وواصلت النيابة الاستماع لأقوال أسرة الموظف للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
وقام فريق البحث الجنائي بتكثيف التحريات وفحص علاقات المجني عليه ومراجعة كاميرات المراقبة المركبة بمحيط العقار محل الجريمة، والمترددين على العقار تزامنًا مع وقت الجريمة.
وتوصلت جهود الأجهزة الأمنية بالجيزة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجل الضحية عامل بمطعم كشري، 19 سنة، بسبب سوء معاملة الضحية له وأشقائه.
وحاول المتهم في بداية التحقيقات معه إنكار التهمة الموجهة إليه للهروب من جريمته، زاعما عدم معرفته مكان سكن والده "معرفش شقة أبويا فين ولا روحت عنده من وقت ما مشي من عندنا".
كما أن صديق الأب كان طرف الخيط للإيقاع بالمتهم، وبمناقشته خلال التحقيقات قال إنه سمع المتهم يخبر والده بذهابه إليه، للمبيت رفقته تزامنًا مع وقت الجريمة، وبمواجهة المتهم بأقوال صديق الأب أنكرها: "محصلش ولا عمري روحت عنده".
تفريغ كاميرات المراقبة
وبتفريغ كاميرات المراقبة المركبة بمحيط العقار سكن المجني عليه، فكانت الدليل لكشف لغز الجريمة حيث رصدت لحظة دخول المتهم منزل والده، كما عثر على أداة الجريمة " شاكوش" مغسول بالمياه لكن به آثار دماء، وشعر ملصق به، وبمواجهة ذات الـ 19 سنة، أقر بارتكابه الواقعة.
وكانت منطقة أوسيم بالجيزة شهدت جريمة بشعة عندما أقدم عامل في محل كشري على قتل والده وسوس له الشيطان فسولت له نفسه للتخلص من والده بعد امتناعه الإنفاق على اشقائه وسكن بعيدا عنهم في شقة منفصلة في منطقة أوسيم بالقرب من محل عمله كموظف في الوحدة المحلية وأنه قرر التخلص منه لضيق حالته المادية وعمله للإنفاق علي أخواته وعدم تمكنه من تجهيز أشقائه البنات للزواج فقرر قتل والده، وتم الكشف عن هوية المتهم وتبين أنه نجل المجني عليه يدعى "أسامة" يبلغ من العمر 19 عامًا، عامل بمحل كشري وتم القبض عليه، وتولت النيابة التحقيق.
وتبين أن المجني عليه يدعى "أحمد.ع" في عقده الخامس من العمر، وموظف بالوحدة المحلية، وقتل داخل شقة استاجرها لنفسه بأوسيم كما أنه يعيش بمفرده بعد انفصاله عن زوجته منذ 8 سنوات، وأولاده يذهبوا له للإطمئنان عليه من وقت لآخر، ففي يوم الواقعة حاول أبنائه الاتصال به ولكن كان هاتفه مغلق، فذهبوا لشقته ووجدوه جثة هامدة على السرير، "مخبوط على رأسه بآلة حادة".
واعترف المتهم أنه قتل والده بآلة حادة “شاكوش”، لامتناعه الإنفاق على بناته، حيث إنه منفصل عن والدته منذ 8 سنوات، ولديه 7 أشقاء (3 أولاد و4 بنات)، وكان يسئ معاملته لهم، ولا يريد أن ينفق عليهم، رغم أنه ميسور الحال.
واعتاد الأب سوء معاملة أبنائه (أولاد - بنات)، رغم انفصاله عنهم وإقامته بشقة مستأجرة بمنطقة الكوم الأحمر، ورفضه منح نجله ذات الـ 19 سنة؛ أموالًا على الرغم من أنه ميسور الحال، ما دفعه إلى العمل بمطعم كشري.
وتمكنت القوات من القبض على المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وبمناقشته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، مؤكدًا أنه يوم الجريمة كان متواجد رفقة والده للمبيت معه، وانتظر خلوده للنوم، واعتدى عليه بالضرب بشاكوش على رأسه، ليلقى حتفه في الحال "ضربته بالشاكوش على رأسه لغاية ما مات".