لمواجهة تهديدات الجارة الشمالية.. مرشح رئاسي بكوريا الجنوبية يتعهد بتصنيع غواصات نووية
قال المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية إنه سيسعى للحصول على دعم الولايات المتحدة لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
إقناع الولايات المتحدة
وقال لي جيه-ميونج، في مقابلة إنه سيعمل على إقناع الولايات المتحدة بـ"الفوز بمساعدة دبلوماسية وتكنولوجية لإطلاق غواصات تعمل بالطاقة النووية، والتي يمكن أن تعمل بهدوء أكثر لفترات أطول"، وسط دعوات متجددة لبناء واحدة في الجيش والبرلمان بعد أن اختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخ جديد من غواصة في أكتوبر.
واستشهد لي بالاتفاق الذي أبرمته أستراليا في إطار شراكة أمنية ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا (AUKUS) في سبتمبر لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، مشيرا إلى أنه "من الضروري للغاية بالنسبة لنا الحصول على هذه الغواصات.. يمكننا بالتأكيد إقناع الولايات المتحدة، وعلينا ذلك".
الصفقة مع واشنطن
ورفض فكرة طلب المساعدة من فرنسا أو أي دولة أخرى، قائلا: "الأمر يتعلق بما إذا كنا سنحافظ على الصفقة مع واشنطن أم لا، وما إذا كان بإمكاننا إقناعهم أم لا".
من جانب آخر، قالت تقارير إعلامية إن المرشح الرئاسي في كوريا الجنوبية، لي جايه- ميونج، قد طالب سفير طوكيو في سيئول بترتيب لقاء له مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا.
ووفقا لما أكدته وكالة "يونهاب" الكورية، فإن ميونج، قد طالب، الاثنين الماضي، سفير اليابان لدى بلاده، بمساعدته في ترتيب لقاء بينه وبين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
مطالبة ميونج المرشح للرئاسة الكورية الجنوبية جاءت خلال اجتماعه مع السفير الياباني كويتشي أيبوشي.
وعلق ميونج على طبيعة العلاقات السيئة بين بلاده واليابان، قائلا: "إذا كانت العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان في حالة صعبة، فإنها خسارة للجانبين".
تحسين العلاقات
ولفت إلى أن "الإدارة الحالية تعمل على تحسين العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان حتى النهاية، على الرغم من أنه لم يتبق الكثير من ولايتها".
يشار إلى أن العلاقات بين كوريا واليابان تعاني من حالة تدهور بسبب خلافات حول "التاريخ المشترك والتجارة".
وبخصوص "تعويض ضحايا العمل القسري الكوريين في ظل الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945، اتفق الجانبان على مناقشة التفاصيل في وقت لاحق".