بعد واقعة بكائه لترك مصر..محمد كوفي يعلن اعتزاله كرة القدم
أعلن محمد كوفى لاعب أندية الزمالك وبتروجت والمصرى وقائد منتخب بوركينا فاسو السابق، اعتزال كرة القدم بشكل نهائي اليوم الخميس، واصفا هذا القرار بأنه أصعب وأهم أيام حياته الرياضية.
اعتزال محمد كوفي
وكتب البوركينى محمد كوفى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مرحبا جميعا، اليوم من أهم وأصعب أيام حياتى الرياضية. حان الوقت الآن للتوديع.. بدأت رحلتى فى لحظة كرة القدم منذ 30 عامًا وقد كانت طويلة جدًا كما هو الحال فى جميع الطرق.. كانت هناك أوقات جيدة وأوقات اقل متعة وفرح ولكن أيضًا حزن. فى هذه المرحلة من حياتي، وبالنظر إلى الوراء، يمكننى القول بالتأكيد أن الأمر يستحق ذلك".
وتابع كوفي:"مشواري في لحظة كرة القدم بدأ منذ 30 سنة وكان الطريق طويل كما في كل الطرق، كانت هناك أوقات جيدة وأوقات أقل ممتعة، فرح ولكن أيضا حزن. في هذه اللحظة من حياتي، ومع التراجع، يمكنني بالتأكيد أن أقول إنه كان يستحق وكنت محظوظًا لأني تمكنت من إهداء نفسي بشكل احترافي لما يثير شغفي ويجعلني سعيدًا بكرة القدم.
اليوم يوم صعب لكنه ليس يوما حزينا انا محظوظ أني وصلت إلى هنا بالطريقة التي وصلت بها لكل ما أنجزته.. لكل هذا أنا سعيد".
وأشار قائلا:"مش عايز اخلص من غير ما اشكر كل اللي رافقني في الرحلة دي:
-اهلي علي التضحيات اللي حققوها عشان نوصل لكده وخلتني احقق احلامي شاركتم في كل ما نجحت فيه طوال 20 سنة في مسيرتي المهنية بروح عائلتي الصغيرة شكرا على دعمكم.
-إلى ناديي: نادي ستيلا العادي، مارخية قطر، السايلية قطر، نادي بتروجيت مصر، الزمالك مصر، مصر، مصر، سموحة مصر، البنك الأهلي المصري، دهوك نادي كردستان، الكوكب السعودية نادي التوفيق السعودية لقد ربوني شافوني وكبروني بغرسوني قيمهم اللي بتعمل علي ما انا عليه
اليوم اترك هذه المهنة التي راني نشأ في الطين، في المطر، في الشمس، كل لحظة حكاية، هذه المهنة التي اضطرتني أن أقف رجلي في الأرض ولمن أدين بها كثيرا أنا متأكد أنني سأفتقدهم. وسأترككم هناك أيضا يا حلفائي الأوفياء هنا حيث أقفل تشنجياتي
اخترت نشر هذه الرسالة اليوم.
لأن أسد وُلِد اليوم، الحمد لله، شكرًا للجميع…عيد ميلاد سعيد يا أنا
بكاء كوفي
يذكر أن كوفي ودع مصر باكيا خلال شهر أكتوبر الماضي، ونشر فيديو خاص به يبكي بالدموع يعلن برحيله عن مصر بعد رحلة استمرت 16 عاما بالملاعب المصرية وعودته إلي بلاده.