ياعيني على الأم وقلبها.. حكاية سيدة ماتت كمدا على فراق ابنها المفاجئ بالغربية
لم يكن ابنا لها بل كان كل شيء في حياتها فهي الأم والأخت والصديق خاصة وأنها أحسنت تربيته ليشتهر بين لجميع بأنه صاحب الخلق الرفيع المهذب الذى يثنى الكبير والصغير.
"ليلى رحاب" الموظفة بنيابة كفر الزيات قلبها لم يستحمل فراق ابنها الذي توفي في حادث أليم وفشلت الإسعافات ومحاولات إنقاذه فدخلت في صدمة شديدة وحالة نفسية سيئة ولم تصدق حتى بعد تشييع جثمانه تراه أمامها تخاطبه وتحلم به وهو يحتضنها وتتساقط لتبكى"أحمد ممتش".
الحزن لا يفارقها الدموع لا تتوقف “أم حمادة” تناجيه فى كل وقت لم تتحمل بعده ورحيله حتى لحقت به وتفارق الحياة وعم الحزن أهالى كفر الزيات حزنا على الفقيدين داعين لهما بالرحمة.
كان "أحمد رحاب" شابا محبوبا من الجميع هنا في قرية الدلجمون التابعة لمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية وكما يقال "ابن الحته الجدع" لا يتأخر عن أحد فى أي طلب لا يحب أن يرى خصاما بين أحد كان مسالما لأبعد الحدود ومميزا بين أشقائه وكل أصدقائه.
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن منذ يومين أصيب "أحمد " إثر حادث على طريق "طنطا - الإسكندرية" الزراعي مما أدى لنزيف بالمخ ولفظ أنفاسه على الفور.
أم تلحق بنجلها في ديرب نجم
وشهدت قرية الصانية مركز ديرب نجم منذ فترة وفاة ربة منزل تدعى "ميرفت. ع" والتي تربطها صلة قرابة بأحد المرشحين لمجلس النواب عن دائرة "ديرب نجم- الإبراهيمية" ونجلها الشاب خلال ساعات قليلة فالابن ويدعى "مجدى. س" (في العقد الثالث من العمر) لفظ أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة فيما لم تستطيع السيدة أن تستمر في الدنيا يوما واحدا ولم تتحمل فراقه بعد دخولها في حالة حزن شديدة متأثره بوفاته فما أن توفي حتى لحقت به.
وشهد شارع أحمد عرابي بمدينة أولاد صقر واقعة نادرة الحدوث، إذ توفي موظف بالمعاش، حزنًا على زوجته، التي صعدت روحها لبارئها منذ ساعات.
واقعة مشابهة بمحافظة الشرقية
وكانت قد سادت أيضا حالة من الحزن والدهشة بين مواطني مركز بلبيس في محافظة الشرقية، نتيجة تداول خبر وفاة موظف عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة حزنا على رحيل والده.
لم يتحمل فراق الأب
وكان الراحل “عمر.أ.ال” ارتبط عاطفيا وروحيا بوالده وهو ما أصابه بحالة من الصدمة والبكاء المستمر حزنا عليه وتسبب ذلك في تدهور حالته الصحية والنفسية، مما أدى إلى تعرضه لمضاعفات خطيرة لفقدانه سنده في الحياة.
كان أهالى قريته التابعة لمحافظة الشرقية شهودا على الرابط الذي جمع الابن والذي لم يكن يعاني أي أمراض خطيرة وعاش برفقة والده في هدوء تام بعيدا عن المشاكل وكسبوا احترام الجميع لحسن أخلاقهم في التعامل مع الأهالي وأيضًا في لحظة وفاة والده لم يتركه وحيدا في قبره.
فيما شيع الأهالي جنازة الأبن إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة ودفنه بجوار والده وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع.