إدانة مساعدة الملياردير جيفري إبستين بتهمة "الاتجار بالجنس".. وهذا ما كانت تفعله
أدانت هيئة محلفين أمريكية، جيلاين ماكسويل معاونة الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين بتهمة الاتجار بالجنس.
ووفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن المحاكمة ركَّزت على "سلوكيات" ماكسويل (60 عامًا) التي مكَّنت إبستين من تكوين صداقات مع فتيات صغيرات، ناهيك عن تعليمهن لتدليك رجال كبار السن.
واتهمت ماكسويل سيدة المجتمع البريطانية بتجنيد فتيات مراهقات لتدليك إبستين في منازله في بالم بيتش ونيويورك ونيو مكسيكو وغيرها من الأماكن خلال عامي 1994 و2004.
وتزعم المحاكمات أن إبستين الذي تُوفي منتحرًا منذ 28 شهرًا بانتظار محاكمته، دفع للفتيات مئات الدولارات مقابل جلسات المساج.
وأدانت هيئة المحلفين ماكسويل بخمس من ست تهم وجهت إليها، بينها التهمة الأخطر وهي استغلال فتيات قاصرات للإتجار بالجنس.
ويرجح أن تقضي معاونة إبستين وابنة قطب الصحافة البريطانية الراحل روبرت ماكسويل البالغة 60 عامًا بقية عمرها في السجن، وفق تقرير بثته وكالة فرانس برس.
وتبلغ عقوبة التآمر لاستخدام فتيات قاصرات للاتجار بالجنس السجن 40 عامًا كحد أقصى، وبقية التهم تراوح عقوبتها من خمس إلى 10 سنوات.
وجلست ماكسويل في قاعة المحكمة في مانهاتن من دون أن تظهر عليها أي ردات فعل، وكانت تخلع قناعها الواقي ببطء لشرب الماء، في حين تلت القاضية أليسون ناثان ما توصلت إليه هيئة المحلفين بالنسبة إلى التهم الست.
وأعلنت القاضية تأجيل الجلسة وتم اقتياد جيلاين من قاعة المحكمة إلى مكان احتجازها، ولم يتم تحديد موعد جلسة النطق بالحكم ضدها.
وزعمت اثنتان من ضحايا إبستين أنهما كانتا في الرابعة عشرة من العمر عندما عملت ماكسويل على تهيئتهما للعناية به وتدليكه قبل أن ينتهي الأمر باعتداء جنسي من قبله.