تعليم الإسكندرية يفتتح ورشتين لتعليم الخياطة بمدرسة لضعاف السمع
افتتح الدكتور محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية، اليوم الأربعاء ورشتين لتعليم الخياطة والتفصيل والملابس الجاهزة بمدرسة إحسان خالد لضعاف السمع بإدارة المنتزه.
وجاء ذلك بحضور شريف فتحي مدير عام الإدارة والنائب محمد الحمامي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب والمهندسة سماح شوقي رئيس مجلس إدارة الشركة والمهندسة داليا متولي مدير المسئولية المجتمعية بالشركة ومسئولي التربية الخاصة بالمديرية وإدارة المنتزه.
وتم تجهيز الورشتين ( 14 ) ماكينة متنوعة بالتعاون مع شركة ( بيرلا كربون ) في إطار المشاركة المجتمعية ودعم المؤسسات التعليمية.
ويأتي ذلك في إطار توجه القيادة السياسية للاهتمام برعاية ذوي الهمم والقدرات الخاصة وإبراز إمكاناتهم وقدراتهم ومهاراتهم ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ( قادرون باختلاف ).
وقال مدير المديرية أن الحكومة وضعت برنامجًـا طموحًـا للاهتمام بذوي الهمم والقدرات الخاصة لتحسين أوضاعهم الصحية والتعليمية والمعيشية، وتم تجهيز العديد من غرف مصادر التعلم بالمدارس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي واليونيسيف.
كما تم تدريب معلمي التربية الخاصة والفكرية والأخصائيين ومعلمي التعليم العام على التوعية ببرامج الدمج وكيفية التعامل مع ذوي الهمم، وذلك بالتعاون مع جامعة عين شمس وكلية رياض الأطفال بجامعة الإسكندرية.
وأوضح ( سعد ) أنَّ هذا الاهتمام بدأ بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2018 عامًـا لذوي الاحتياجات الخاصة ، كما يشارك ذوو الهمم في الأنشطة التربوية المختلفة الفنية والغنائية والموسيقية والمسرحية بجميع المدارس فهم موهوبون بالفطرة، ومنهم من حصل على ميداليات في البطولات الرياضية المختلفة .
وشملت فعاليات الافتتاح عروض فنية وأغنيات وطنية غنائية منها ( اللي عاش حبك ) من أداء طلاب المدرسة.
يُذكر أن مدرسة إحسان خالد تضم ورشة أخرى للزخرفة وفصلًا جديدًا لمتعددي الإعاقة وهو أول فصل يتم افتتاحه لمتعددي الإعاقة بالإسكندرية.
كما أعلن تعليم الإسكندرية انطلاق فعاليات منافسات المشروع الوطني للقراءة في عامه الثاني.
وجاء ذلك خلال اجتماع نظمته المديرية ترأسه الدكتور محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بحضور هشام السنجري مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي ونادية فتحي وكيل مديرية التربية والتعليم ورأفت عبدالله مدير عام الشئون التنفيذية ونجلاء سليم مدير إدارة الجودة مع موجه عام المكتبات وموجهي أوائل المكتبات بالإدارات التعليمية الثماني وكذلك موجه عام اللغة العربية والموجهين الأوائل ونُخبة من ممثلي أخصائيِّ المكتبات بالمدارس، وهو المشروع الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية ومؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال (سعد ) أنَّ تعليم الإسكندرية هذا العام يطمح للفوز بمراكز أكثر على مستوى الجمهورية حيث فازت الإسكندرية في العام الماضي بثلاثة مقاعد على منصة التتويج الجمهوري بالحصول على الأول جمهوري بفوز الطالب عمر مصطفى عبد التواب بمدرسة أمينة السعيد الابتدائية بإدارة المنتزه في الفئة الثانية والفائز بنصف مليون جنيه ، والمركز الأول جمهوري بفوز الطالب عبد الرحمن سامي بمدرسة التربية الحديثة بإدارة المنتزه في الفئة الثالثة والفائز أيضًا بنصف مليون جنيه ، والمركز الخامس جمهوري بفوز الطالب إياد محمد السيد بمدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية بإدارة العجمي في الفئة الثالثة والفائز بخمسين ألف جنيه.
وأوضح مدير المديرية أنّ اشتراك أخصائيّ المكتبات كمنسقين بالمدارس يسهم بشكل كبير في الترويج للمشروع وإثراء المسابقات بالمشاركات المختلفة لأبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن أخصائي المكتبة ويعاونه معلم اللغة العربية يتولى تسجيل جميع الطلاب بكافة المراحل التعليمية على موقع المشروع، ويقرأ الطالب 30 كتابًـا في أكثر من مجال وتكون الكتب ملائمة للمرحلة العمرية وفق شروط وآليات المسابقة.
و من جهته تحدث ( السنجري ) خلال عرض تقديمي عن آليات وشروط المسابقات بالمشروع، وأوضح أنّ المشروع يتضمن عدة أبعاد منها الطالب المثقف، والمعلم المثقف، والمؤسسة التنويرية، ويهدف المشروع إلى تنمية مهارات القراءة الصحيحة والإدراك الجيد والتلخيص المفيد الذي لا يُخل بمضمون المعنى، وكذلك جَعْل القراءة إحدى أولويات أبنائنا وشبابنا، على أن يكون أخصائي المكتبة منسقًـا للمدرسة وموجه أول المكتبات منسقًا للإدارة وموجه عام المكتبات منسقًـا للمديرية، فيما يقوم توجه اللغة العربية من موجهين أوائل وموجه عام بدور المنسق الفني.
وفي سياق متصل أكّد ( السنجري ) أنّ عدد صفحات الكتاب يختلف من فئة إلى فئة أخرى وفق المرحلة العمرية للطالب، وفي منافسات ( المعلم المثقف ) يكون التسجيل فرديًّـا من المعلم نفسه من خلال الموقع الرسمي للمشروع، ويقرأ 30 كتابًـا باللغة العربية تكون ملائمة لمستوى المعلمين، ويقوم بتلخيص الكتب على الموقع الإلكتروني متضمنًـا معلومات أساسية تشمل اسم الكتاب واسم المؤلف ودار النشر.
يُذكَر أنَّ المشروع الوطني للقراءة انطلق في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم القيم الوطنية والإنسانية، وانطلقت فعاليات التصفية النهائية للمشروع بمشاركة 3 مليون و500 ألف طالب من مختلف المحافظات بهدف إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، مع تحقيق الاستدامة المعرفية التي تضع مصر في الصدارة.