رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة وصول موكب الرئيس الفلسطيني إلى إسرائيل للقاء بيني جانتس بمنزله | فيديو

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس قضايا أمنية واقتصادية وسياسية.

وبحسب بيانات من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بحث أبومازن وجانتس  ملفات أمنية واقتصادية وسياسية.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر لحظة وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إسرائيل، حيث التقى بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس داخل منزله.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعرب عن نيته مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية في المجالين الاقتصادي والمدني.

والتقى الطرفان، ليلة الأربعاء، في ثاني لقاء بينهما منذ تشكيل الحكومة، بعد لقائهما في رام الله قبل نحو شهرين.

كما يعد اللقاء الأول للرئيس الفلطسيني مع وزير دفاع إسرائيلي داخل إسرائيل منذ 2010.

الرئاسة الفلسطينية

وكان قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن القنصلية الأمريكية يجب أن تفتح في مدينة القدس الشرقية، بغض النظر عن موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت.

وأضاف أبو ردينة - في تصريح صحفي تلفزيوني، أن تصريحات بينيت التي قال فيها إنه لا مكان لقنصلية أمريكية مخصصة للفلسطينيين في القدس "مرفوضة"، وهي رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية، لأن قرارها بإعادة فتحها يأتي من منطلق تعزيز التواصل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأكد أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية لن تتعامل مع أي كيان في مدينة القدس الشرقية، ما لم يكن مخصصًا للقضية الفلسطينية، كونها جزءًا من الأرض المحتلة عام 1967، مشيرًا إلى أن الموقف الفلسطيني يأتي استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن والتي تؤكد جميعها على أن القدس الشرقية هي أرض محتلة.

السلام

وقال: "بينيت يكرر يوميًا أنه غير مستعد للسلام، ولا يريد البحث عن الأمن والاستقرار، وقرار مثل ذلك سيؤدي إلى بقاء المنطقة في حالة توتر وغليان".

وشدد الناطق باسم الرئاسة، على أن القدس ليست مدينة عادية، فهي عاصمة دولة فلسطين، لا يجوز المساس بها، ولا المساس بأراضيها، وهي مدينة فلسطينية عربية، مؤكدًا أن الموقف الفلسطيني واضح تمامًا بوجوب أن تعي إسرائيل بأن السلام لن يتحقق دون القدس، ولن يُسمح لأحد أن يعقد سلامًا دون القدس.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد المصابين بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" إلى 35 حالة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، في بيان اليوم الاثنين، إن عدد المصابين بمتحور أوميكرون ارتفع إلى 35، بينها إصابة واحدة في قطاع غزة.

وأضاف أن غالبية الإصابات هي لأشخاص قادمين من خارج البلاد.

ومن ناحية أخرى حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، من أن إسرائيل "مقبلة على معدلات إصابة بفيروس كورونا نتيجة تفشي متحور "أوميكرون" على نطاق لم نشهده من قبل".

وحول إمكانية فرض الإغلاق، قال بينيت: "هدفي منذ بداية الوباء هو تجنب الإغلاق قدر الإمكان، وتلقيت قدرا كبيرا من الانتقادات في هذا المجال، ولكن لا نعلم كيف سيكون عليه الوضع لاحقا في حال ازدياد عدد الإصابات، وخاصة قدرة المستشفيات على استيعابها"، ورفض التعهد بألا يفرض إغلاقا.

الجريدة الرسمية