حصيلة عام 2021... إسرائيل تستهدف سوريا بـ 30 ضربة دون رد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 29 مرة منذ مطلع العام الجاري، بضربات صاروخية أو جوية.
وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم: إن هذه هي ثاني أكبر حصيلة استهداف سنوي إسرائيلي لسوريا منذ 2020 الذي شهد 39 استهدافًا.
ووفق المرصد، أسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفًا، بين مبانٍ، ومستودعات أسلحة وذخائر، ومقرات ومراكز وآليات، وعن مقتل 130 شخصًا، 5 مدنيين، و125 قتيلًا عنصرًا من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وحزب الله اللبناني، والقوات الإيرانية، والمليشيات الموالية لها.
أحصى المرصد السوري خلال العام 2021، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
مقتل 130 شخصًا
وتسببت تلك الضربات في مقتل 130 شخصًا بين مدنيين وعناصر من الجيش السوري وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 12 استهداف لدمشق وريفها، 6 استهدافات لحمص، 5 استهدافات للقنيطرة، 3 استهدافات للاذقية، واستهدافين لكل من دير الزور وحماة والسويداء، وواحد لحلب.
ويشير المرصد إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
التوزيع الشهري للضربات
ويستعرض المرصد السوري التوزيع الشهري للضربات الإسرائيلية وما خلفته من قتلى فيما يلي:
- 3 مرات في يناير، خلفت 60 قتيلًا.
- 3 مرات في فبراير، خلفت 9 قتلى، ومرة في مارس لم تخلف خسائر بشرية.
- 2 مرة في أبريل، خلفت 4 قتلى.
- 3 مرات في مايو، خلفت 9 قتلى.
- مرة في يونيو، خلفت 11 قتيلًا.
مرّتان في يوليو، خلفت 5 قتلى.
- مرّتان في أغسطس، خلفت 4 قتلى، ومرة وحيدة في سبتمبر لم تسفر عن قتلى.
- 4 مرات في أكتوبر، خلفت 17 قتيلًا.
- 4 مرات في نوفمبر، خلفت 5 قتلى.
- 3 مرات في ديسمبر، خلفت قتيلًا واحدًا.
حصيلة الخسائر البشرية
وعلى الرغم من أن الاستهدافات تصاعدت في النصف الثاني من العام 2021، عبر 16 مرة قصفت فيها إسرائيل الأراضي السورية مقابل 13 مرة في النصف الأول منه، إلا أن حصيلة الخسائر البشرية تبقى أكبر في الأشهر الستة الأولى والتي قتل فيها 98 شخص، مقابل مقتل 32 شخص في الأشهر الستة الأخيرة.