إلقاء زجاجة حارقة على سفارة تركيا في بولندا
أفادت الشرطة البولندية مساء اليوم الثلاثاء بأن رجلا ألقى زجاجة حارقة على مبنى السفارة التركية في العاصمة البولندية وارسو.
وقال الضابط في إدارة شرطة وارسو، رافال ريتمانياك، في حديث لقناة "TVN2"، إن الحادث وقع في حوالي الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى أنه تم توقيف الرجل المشتبه فيه ويجري حاليا استجوابه.
ملابسات الحادث
وأضاف أنه تم تحديد كل ملابسات الحادث ولا توجد أي معلومات تفيد بسقوط مصابين أو وقوع أضرار مادية.
وذكرت القناة أن عدة سيارات شرطة موجودة في موقع الحادث إلى جانب خبراء للطب الشرعي، مضيفة أنه يمكن رؤية آثار الحادث على واجهة المبنى حيث تم إلقاء الزجاجة الحارقة.
تجميد الأصول
وكانت قد أعلنت السلطات التركية تجميد الأصول المالية الموجودة داخل البلاد لـ770 شخصًا من أعضاء تنظيمات إرهابية ويسارية.
جاء ذلك بحسب قرار صادر عن وزارة الخزانة والمالية التركية، نشرته الجريدة الرسمية للبلاد، فجر اليوم الجمعة.
وأوضحت الوزارة أن القرار شمل أعضاءً بجماعة رجل الدين فتح الله جولن، وحزب العمال الكردستاني، وتنظيمات داعش، وجبهة النصرة، وتنظيم القاعدة، وحزب الله، وجيش القدس، وتنظيم "الحركة الإسلامية" فضلًا عن تنظيمات يسارية أخرى.
وبلغ عدد المنتمين لتنظيم رجل الدين التركي المقيم بالولايات المتحدة، ممَّن جُمدت أصولهم 454 شخصًا، أبرزهم عادل أوكسوز أحد المدنيين الذين هندسوا لمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، بحسب المصدر.
كما جمدت الأصول المالية لوقف "نياجرا" التابع لجماعة جولن، والذي يتخذ من الولايات المتحدة مركزًا له.
وكذلك تم تجميد الأصول المالية لـ108 أشخاص من المنتمين لحزب العمال الكردستاني، المدرج محليًّا على قوائم الإرهاب، أبرزهم نور الدين دميرطاش، شقيق الرئيس الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش.
كما "جمدت الأصول المالية لـ119 شخصًا من المنتمين لتنظيمات إرهابية تستغل الدين مثل حزب الله، وداعش، والقاعدة، وتنظيم الحركة الإسلامية، وجيش القدس، والنصرة".
وتابع القرار "هذا إلى جانب تجميد الأصول المالية لـ84 شخصًا من المنتمين لتنظيمات إرهابية يسارية أخرى مثل تنظيم "د هـ ك ب ج"، في إشارة إلى "جبهة حزب التحرير الثوري".