3 مبادرات أطلقتها وزارة الطيران لدعم السياحة في ظل كورونا
يُعتبر قطاع الطيران المدنى واحدًا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية حيث يسهم فى تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومى.
وشهد قطاع الطيران المدنى المصرى خلال عام 2021للعام الثانى على التوالى تحديات كبيرة فى ظل ما تمر به صناعة النقل الجوى العالمى من أزمة غير مسبوقة وهى جائحة كورونا التى تسببت فى خسائر فادحة للاقتصاد العالمى بكل قطاعاته وفى مقدمتها قطاع الطيران الذى تعرض لأزمة هى الأخطر فى تاريخه على الإطلاق..
ورغم هذه التحديات الكبيرة تمكن قطاع الطيران المصرى فى 2021 بفضل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يولى قطاع الطيران اهتماما كبيرا ودعم الدولة المصرية وجهود جميع العاملين بالقطاع من اجتياز تداعيات هذه الأزمة .
ليس هذا فحسب بل نجحت وزارة الطيران المدنى بقيادة الطيار محمد منار وزير الطيران فى تحقيق إنجازات تمثلت فى مواصلة مشروعات التطوير والتحديث لمنظومة الطيران وإقامة مشروعات جديدة واستمرار مبادرات تشجيع الحركة الجوية والسياحية.
مبادرات تنشيط الحركة الجوية والسياحية:
قدمت وزارة الطيران المدني حزمة من المبادرات والإجراءات لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الى المطارات المصرية تضمنت:
- تخفيضات على رسوم الهبوط والإيواء بالمطارات السياحية وكذلك تخفيض سعر وقود الطائرات 15 سنتًا للجالون، في اطار حرص الدولة على تقديم الدعم المستمر لقطاع الطيران وتحفيز برنامج الطيران.
- مبادرة في "حب مصر للطيران والمطارات المصرية"؛ تم اٍطلاقها في إطار المسئولية المجتمعية التي تقوم بها وزارة الطيران المدني من خلال رعاية شركاتها التابعة للعديد من الفاعليات والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها مصر.
- تحت شعار من " القلب للقلب " طرح قطاع السياحة الكرنك بمصر للطيران برامج مخفضة بمناسبة عيد الحب في 14 فبراير الماضي علي أسعار الإقامة في عدد من الفنادق بالقاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة وتزامنا مع مشاركة وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة مصرللطيران في مبادرة شتي في مصر، التي تضمنت تخفيض فيها أسعار الطيران الداخلي إلى عدة أماكن سياحية تشجيعا للسياحة الداخلية.
شدد المحاسب مجدي اسحق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى على استمرار وتكثيف كافة الاجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد الذى أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية "أوميكرون"، وذلك من خلال عمليات التطهير المستمر لجميع صالات السفر والوصول وأماكن الانتظار والاستراحات والصالونات وبوابات الصعود الى الطائرة والسلالم المتحركة والمصاعد ومكاتب ووسائل نقل العاملين والتأكيد على التزام الركاب والعاملين بإرتداء الماسكات الطبية مع استمرار التباعد الاجتماعي وتوفير المطهرات اللازمة بجميع الصالات والأماكن التى يتم ارتيادها مع اتباع التعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية بخصوص التعامل مع القادمين لمصر عبر مطار القاهرة من الدول التى ظهر بها أوميكرون مع المتابعة المستمرة لكل ما يصدر من وزارة الصحة من منشورات خاصة بهذا الشأن.