للمرة الثانية خلال يومين.. هبوط طائرة مصر للطيران اضطراريا في كندا

أكدت مصادر مسئولة بشركة مصر للطيران، أن قائد رحلة الشركة رقم MS986 والتي أقلعت  اليوم من مطار جون كينيدي بنيويورك متجهة إلي مطار القاهرة قرر تحويل مسار الرحلة والهبوط اضطراريا بمطار  Stephenville بكندا لإنقاذ حياة راكب تعرض لأزمة صحية مفاجئة علي متن الطائرة وسرعة إسعافه بأقرب مطار.

وأضاف المصادر، أن قرار تحويل هبوط الطائرة يأتي من منطلق حرص الشركة الوطنية علي سلامة المسافرين التي تضعهم دائما في مقدمة أولوياتها.

رحلة نيويورك

وأشارت المصادر الي أن هذا الهبوط الاضطراري للمرة الثانية في أقل من يومين، حيث قامت مصرللطيران بتغيير مسار رحلتها ايضا رقم MS985 المتجهة يوم الأحد الماضي من مطار القاهرة الي نيويورك لإنقاذ حياة راكبة والهبوط اضطراريا بمطار فرانكفورت بألمانيا.

وتحرص مصرللطيران علي هذا الإجراء بالرغم من تأثيره علي حركة وانتظام جدول التشغيل ومايتتبعه من نفقات مادية إضافية.  

ويتابع مركز عمليات مصرللطيران، استئناف الطائرة لرحلتها عقب إقلاعها مرة أخري من مطار كندا حتي وصولها الي مطار القاهرة.

يذكر أن الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى فى احتفالية تخريج دفعة جديدة من برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهنى بمعهد التخطيط القومى والتى أطلق عليها دفعة الدكتور كمال الجنزوى تكريما لمسيرة عطائه العلمى والوطنى، وذلك فى إطار التنسيق وتعزيز التواصل بين مختلف مؤسسات الدولة .

وبلغ عدد الخريجين 219 خريجا يمثلون مختلف الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، منهم 11 خريجا يمثلون وزارة الطيران المدنى والشركة القابضة للمطارات والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية. 

برنامجي الماجستير الأكاديمي

وجاءت مشاركة وزير الطيران بدعوة من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة معهد التخطيط القومى، والتى أكدت فى كلمتها خلال الاحتفالية أن معهد التخطيط القومي أسهم على مدار 6 عقود في تخريج الكوادر ودعم جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

جمارك مطار القاهرة تحبط تهريب قساطر الطبية ومستلزماتها

مطار القاهرة يستقبل اليوم أولى رحلات الخطوط التونسية بعد توقفها بسبب كورونا

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، أن مواد البرامج التى يقدمها المعهد تواكب الاحتياجات والمتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية في المجال التنموي، وبما يلبي الاحتياجات العملية للمؤسسات التي يمثلها الدارسون، سواء الحكومية أو غير الحكومية، بهدف تنمية تلك المؤسسات وتحسين كفاءتها بما يعزز التواصل وتبادل الخبرات بين مؤسسات الدولة