لمواجهة تفشي كورونا.. ممنوعات الأرثوذكسية في احتفالات عيد الميلاد
وضعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مجموعة من المحاذير خلال الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، المقرر له في السابع من يناير المقبل، بسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس عيد الميلاد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويشارك البابا تواضروس في قداس عيد الميلاد، عدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد يسمح بحضور بعض المسؤولين.
وأعلنت إدارة المدافن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن منع زيارة المقابر، خلال احتفالات عيد الميلاد، منعا للتجمعات والزحام وحرصا على سلامة أبنائها، مشيرة إلى التزام المسؤولين عن المدافن باغلاقها تماما، وعدم فتحها إلا في حالات الدفن.
وأعلن المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي، عن عدم السماح بعمل أية تغطيات صحفية أو إعلامية لأي من المناسبات الكنسية المتعلقة بعيد الميلاد المجيد، بسبب القيود التي تفرضها جائحة كورونا المستجد.
وسيتولى التليفزيون المصري بث قداس العيد مساء يوم الخميس الموافق ٦ يناير ٢٠٢٢، ويمكن للقنوات الراغبة في بث القداس على شاشتها أن تنضم على تردد التليفزيون المصري.
كما يلغى الحضور الشعبي، لقداس عيدالميلاد الذي سوف يترأسه قداسة البابا تواضروس بالعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى الحد من التوسع في حضور القداسات بباقي الكنائس.
فيما قررت عدد من الأديرة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلغاء الزيارات خلال العيد وقصر الصلاة على الرهبان فقط.
كما حذر قداسة البابا تواضروس الثاني من التهاون في الاحتراز من مخاطر فيروس كورونا المستجد ولا سيما في ظل وجود المتحور الجديد (أوميكرون) وشدد من خطورة الإصابة التي قد تؤدي إلى الوفاة، وأشار قداسته إلى جهود العلماء لتطوير اللقاحات.
وطالب قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بضرورة اتخاذ الاحتياطات الاحترازية، وقال: "يجب أن ننتبه ونحافظ على نفوسنا بالغذاء السليم خاصةً مع بدء فصل الشتاء من أمس لأن كما يقول العلماء أن أعراض هذا المتحور هي أعراض شديدة وتشتد بعد يوميْن من الإصابة".
وأضاف البابا تواضروس: "علينا في فترة الأعياد المقبلة وكثرة الخروج بأن نلتزم بكافة الإجراءات الاحترازية الضرورية، وربنا يشفي المصابين ويحافظ على صحة الجميع".