رئيس حكومة الاحتلال: إيران أحاطت إسرائيل بما يشبه حلقة من القذائف الصاروخية
بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مرفأ اللاذقية غرب سوريا، قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت: إن إيران أحاطت إسرائيل على مدى 30 سنة بما يشبه حلقة من القذائف الصاروخية، وفي العقد الأخير سمحوا لحزب الله بالتسلح بأكثر من 100 ألف قذيفة صاروخية.
منع إيران من الوصول إلى سلاحٍ نووي
كما قال بينيت في هذا الشأن: "نحن نريد لهذا أن يتدحرج إلى الوراء، ليس لهم ما يسعون إليه هنا، في المقابل، علينا منع إيران من الوصول أو الاختراق إلى سلاحٍ نووي إلى الأبد".
وتطرق بينيت إلى محادثات النووي الإيراني مع الدول الكبرى في فيينا وقال: "نحن لسنا طرفًا في اتفاق في فيينا إذا حصل، يمكنني القول لدينا منظومة علاقات جيدة جدًا مع الإدارة الأمريكية".
وفيما خصّ التقارير عن عدم الرد من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، على اتصالات بينيت، قال الأخير إن "الأمريكيين يردّون، هذه أخبار زائفة".
اتفاق نووي مع إيران
كما قال: إن "إسرائيل لن تعارض تلقائيًا أي اتفاق نووي مع إيران، لكن يجب على القوى الكبرى اتخاذ موقف أكثر حزمًا".
وتابع: "إسرائيل تفضل نهجًا أكثر ارتباطًا بالنتائج، بالطبع يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد. نحن نعرف المعايير.. هل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقفًا أكثر حزمًا".
وقال: "إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية، لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي".
نضالات لأجل نضال
وأضاف: "نحن ندير الخلاف بصورة محترمة.. أنا لا أنبري لنضالات لأجل نضال، بل أنا لا أتردد في المواجهة إذا كان هناك حاجة، أنا جئت للاهتمام بالأمن القومي، بالمصلحة القومية لـ"إسرائيل"، وهناك أمور لا نراها بعين الرضا في سياق فيينا، أو كنتُ لأقول إننا قلقون.. لذلك أرسل الرئيس مستشار الأمن القومي جايك سوليفان إلى "إسرائيل"، وتبادلنا الرؤى.. أعتقد أنها كانت اجتماعات مثمرة، لكن محك الاختبار سيكون على الأرض".
في المقابل، تحدث مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الإسرائيليين، وقدّروا أن "احتمالات أن تُثمر المحادثات منخفضة، رغم هذا، حذرت أوساط إسرائيلية أخيرًا من أن استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى جولة محادثات إضافية يدل على أنها يمكن أن تتنازل عن العقوبات مقابل اتفاقٍ لا ينجح في إحباط التقدّم النووي لإيران". بحسب الإعلام الإسرائيلي.
خطة العمل البديلة
كما يقدّر مصدر دبلوماسي إسرائيلي أن "الحوار مع الأمريكيين فيما خص خطة العمل البديلة – في حال فشل الاتصالات مع إيران – لن يتقدّم في الأسابيع القريبة، لأن الأمريكيين مصممون على إعطاء فرصة لاستنفاذ العملية السياسية في فيينا".
كما أوضحت مصادر أمريكية في الأسابيع الأخيرة أنه "لو كانت الولايات المتحدة مستعدة للتوقيع على اتفاقٍ جزئي مع إيران ورفع العقوبات، لكانت فعلت هذا في الجولات السابقة".