أقدمت على خطوة خطيرة.. رئيس وزراء إسرائيل يترك الحجر الصحي مجبرا بسبب المعارضة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أنه اضطر إلى الخروج من العزل الصحي الذاتي وتوجه إلى الكنيست لمناقشة الإجراءات الهادفة إلى منع انتشار سلالة "أوميكرون" لفيروس كورونا.

وقال "بينيت"، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" مساء أمس الإثنين: "أنا في الكنيست ولست في العزل الذاتي لأن المعارضة أقدمت على خطوة خطيرة وترفض المصادقة على القرار حول الحجر الصحي بعد المخالطة مع المصابين بسلالة أوميكرون رغم أنها تعرف أن هذا المتحور أكثر عدوى بكثير".

لعبة سياسية 

وشدد على أنه "يجب أن تكون الصحة العامة أثناء الجائحة فوق اللعبة السياسية الصغيرة"، وخاطب رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي يتزعم حاليًا المعارضة: "نتنياهو، أنت مسؤول عن عواقب تمارينك (السياسية)".

وسبق أن انسحب بينيت من جلسة للحكومة في الجولان المحتل ودخل الحجر الصحي بعد تشخيص إصابة ابنته ميخال البالغة 14 عاما بفيروس كورونا.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن بينيت نفسه خضع قبل الجلسة لفحص سريع وجاءت نتائجه سلبية.

الحجر الصحي 

كانت تقارير إسرائيلية كشفت يوم الأحد عن إصابة ابنة رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بفيروس كورونا ووعلى إثر ذلك دخل والدها بينت الحجر الصحي في ضوء مخالطته لها.

وأوضح موقع "كيباه" العبري أن وزيرة التعليم الإسرائيلية يفعات شاشا بيتون، دخلت أيضًا الحجر الصحي بعد إصابة ابنتها بفيروس كورونا.

وشهدت الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا بأعداد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل.

وتشير معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن أكثر من 80% من الحالات الخطيرة هي لأشخاص لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاح؛ أما في الحالات الخطيرة التي تقل أعمار أصحابها عن 60 عامًا فنسبة غير الحاصلين على أي جرعة هي 93%.

وزير خارجية إسرائيل يهدد بعمل فردي من تل أبيب ضد إيران

إسرائيل تواجه أسوأ كارثة للحياة البرية بسبب إنفلونزا الطيور

متحور "أوميكرون" 

وأعلنت هيئة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي أن متحور "أوميكرون" بات يجتاح البلاد، في ظل ارتفاع استمرار الإصابات بكافة الفئات العمرية والمناطق الجغرافية وقطاعات المجتمع.

وقالت الهيئة في تقرير لها: إن هذا المنحى ازداد قوة خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن المعطيات الواردة من الدول التي يجتاحها المتحور، تظهر أن وتيرة انتقال العدوى يتضاعف كل يومين ونصف اليوم تقريبا مما قد يجعل عدد المصابين خلال شهر ونصف الشهر يبلغ عشرة آلاف يوميا.

وأعلنت وزارة الصحة في إسرائيل عن ارتفاع عدد المصابين المؤكدين بـ"أوميكرون" إلى حوالي 220 شخصًا.

وفي غضون ذلك تناقش لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية في إضافة عشر دول إلى قائمة الدول الحمراء التي يحظر السفر إليها، وهي: "إيطاليا والولايات المتحدة وبلجيكا وألمانيا والمجر والمغرب والبرتغال وكندا وسويسرا وتركيا".