ملامح الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي في مصر
تعلن وزارة التضامن الاجتماعي عن وضع الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي في مصر، في شهر مارس المقبل وذلك بعد الاجتماعات التي تمت مع جهات مختلفة بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة هالة رمضان رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وممثلين عن الهلال الأحمر المصري وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ومنظمة الأمم المتحدة للتطوع، ومنظمات دولية شريكة.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للتطوع إلى توسيع مفهوم التطوع ليشمل كافة الفئات العمرية بما فيها الأطفال والشباب والمسنين مع مراعاة إنشاء آلية لتنسيق الجهود بين المتطوعين والفرص التطوعية.
وننشر في التقرير التالي ملامح الاستراتيجية الوطنية للتطوع في مصر:
تسويق ثقافة التطوع وتعبئة الموارد البشرية اللازمة وتوظيفها لصالح العمل التنموي.
إعداد وتأهيل المتطوعين وحمايتهم ومساءلتهم إذا خالفوا قواعد التطوع.
إنشاء موقع إلكتروني من شأنه تسهيل التقديم على الفرص التطوعية، وتعزيز التطوع الرقمي وفتح الباب أمام المبادرات التطوعية.
تطوير قاعدة البيانات الموحدة لتشمل جميع المتطوعين بتوزيعهم العمري والجغرافي والتعليمي بكافة القطاعات التي يرغبون التطوع فيها وتصنيفهم طبقًا لتواجدهم الجغرافي.
وضع ميثاق العمل التطوعي في مصر لضمان حقوق المتطوعين، وتكافؤ الفرص بين المتطوعين خاصة الإناث والكيانات الموجودة في المناطق النائية.
إنشاء نظام للتطوع بالجامعات يسمح بالإعفاء من بعض ساعات الدراسة.
إنشاء بنك للتطوع لاحتساب ساعات التطوع واستبدالها بمزايا تطوعية أو عينية.
دمج ثقافة التطوع بالمناهج الدراسية وذلك لتشجيع ثقافة التطوع بين الأطفال والنشء.
العمل على رصد فرص التطوع لتغطية المناطق المحرومة من الخدمات.
توسيع مفاهيم التطوع لتشمل كافة فئات المجتمع والعمل على تنظيمه لتحقيق استخدام الموارد المتاحة من المتطوعين لسد فجوات التنمية التي تواجه الدولة في القطاعات المختلفة وفي كافة المناطق على مستوى الجمهورية وبصفة خاصة قرى حياة كريمة.
استغلال القدرات البحثية والميدانية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتعظيم دوره في حصر نتائج التطوع وسبل تقييم أثرها على العمل التنموي.