تدمير سيارة مدنية في ثالث هجوم على قوات التحالف بالعراق
أعلن مصدر أمني عراقي تدمير سيارة مدنية خلال هجوم استهدف رتلا للتحالف الدولي في العراق في ثالث هجوم تشنه القوات المتطرفة خلال ساعات على قوات التحالف بالعراق.
هجوم استهدف رتلا للتحالف الدولي
أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتضرر سيارة مدنية خلال هجوم استهدف رتلا للتحالف الدولي في ثالث هجوم من نوعه يشهده العراق خلال ساعات.
وقال المصدر في تصريحات صحفية إن "عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في رتل شاحنات تحمل مواد لوجستية لصالح التحالف الدولي في ناحية المشاهدة بقضاء الطارمية شمال بغداد".
وأضاف المصدر بأن الانفجار تسبب بأضرار مادية بإحدى السيارات المدنية المارة على الطريق لحظة وقوع الانفجار، مشيرا إلى أن الهجوم لم يسفر عن إصابات تذكر.
وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه خلال اليوم نفسه عقب استهدافين مماثلين وقعا في محافظتي الأنبار والديوانية، دون وقوع إصابات.
وتتبنى مليشيات عراقية مقربة من طهران مهاجمة أرتال التحالف الدولي بالعبوات الناسفة منذ سنوات.
ورغم إعلان العراق، مطلع الشهر الحالي، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد والتحول لدور استشاري وتدريبي إلا أن المليشيات ما زالت تشن هجمات تستهدف التحالف.
أكدت القوات المسلحة العراقية إتمام كامل انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق؛ في إطار ابرام الاتفاق القاضي بانسحاب القوات الامريكية من بغداد.
والإعلان العراقي يأتي تنفيذا لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن الذي عقد في يوليو الماضي بالعاصمة الأمريكية.
العمليات المشتركة العراقية
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية بالجيش العراقي، تحسين الخفاجي، في تصريحات صحفية، إن "القوات الأمريكية أكملت انسحابها بالكامل من قاعدة عين الأسد، ولم يتبق سوى المستشارين وهؤلاء دورهم للاستشارة فقط".
وأضاف الخفاجي، "أما بالنسبة لقاعدة الحرير في شمال العراق، سيذهب وفد أمني خاص لهذه القاعدة خلال الأيام القليلة المقبلة لمتابعة سير عملية انسحاب القوات القتالية الأمريكية من هناك"، وفق الخفاجي.
وأشار المسؤول العسكري العراقي إلى أن الموعد الرسمي لانسحاب جميع القوات القتالية الأمريكية من العراق، يوم 31 ديسمبر الجاري.
وكانت بغداد وواشنطن توصلتا عبر الجولة الأخيرة من الإطار الاستراتيجي في يوليو الماضي، إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق بنهاية العام الجاري، والذي يقدر عددهم بنحو 2500 جندي أمريكي.
وكانت بغداد، أعلنت في وقت سابق انتهاء الدور القتالي لقوات التحالف الدولي في العراق بعد نحو 7 سنوات على بدء مهمتها بالقضاء على تنظيم داعش.
ومع تأكيد واشنطن باستكمال الانسحاب في أكثر من موقف، إلا أن تصريحات لمسؤولين عسكريين كبار في الإدارة الأمريكية تؤكد بقاء تلك القوات بدوافع الحرب على الإرهاب والسلاح المنفلت.
استهداف السفارة الامريكية
وكانت استهدفت السفارة الأمريكية في المنطقة الرئاسية ببغداد، بهجوم صاروخي فاشل، تبنته مليشيا مسلحة يعتقد أنها مقربة من إيران.
وتضغط فصائل مسلحة مدعومة من طهران لإخراج القوات الأمريكية من العراق باستهدافات صاروخية وتفجيرات ضد قواعد تواجدهم في البلاد بين الحين والآخر.