الصين تدشن 3 سفن عسكرية في يوم واحد
ذكرت صحيفة "China Morning post"، أمس السبت، أن الصين دشنت 3 سفن حربية في يوم واحد، في الوقت الذي تعمل فيه حكومة البلاد على زيادة قواتها البحرية.
وأوضحت إدارة الأمن البحري الصينية، حسب الصحيفة، أن السفن الـ3 هي فرقاطتان من طراز "تايب - 054" وسفينة إنزال من طراز "071 إي"، مشيرة إلى أنه تم إطلاقها يوم الخميس إلى البحر في حوض بناء السفن "Hudong-Zhonghua" بالقرب من مدينة شنغهاي.
وأضاف التقرير أن سفينة الإنزال سيتم تصديرها إلى تايلاند التي أبرمت صفقة بهذا الشأن مع الصين في 2019 ما أصبح أول اتفاق خاص بتصدير هذه السفينة إلى الخارج.
دوريات لوجستية
ويمكن استخدام السفينة لنشر مروحيات، ومن المتوقع أن تنفذ مهام دوريات ولوجستية وعمليات إغاثة في حالات الكوارث.
كما من المقرر تصدير إحدى الفرقاطتين إلى باكستان، والسفينة مزودة برادار "SR2410C"، ورادار ثلاثي الأبعاد متعدد المهمات.
وتعد الفرقاطة "Type 054A" العمود الفقري للأسطول القتالي الصيني، وهناك 30 سفينة من هذا النوع في الخدمة الفعلية.
وتمتلك الصين أكثر من 20 حوضا لبناء السفن بالإضافة إلى عشرات أحواض بناء السفن التجارية التي تتجاوز مثيلاتها الأمريكية من حيث الحجم والإنتاجية.
أسطول حربي
ولدى الصين أضخم أسطول حربي في العالم يصل عدد وحداته إلى 777، بحسب إحصائيات موقع "Global Fire power" الأمريكي.
وتضم قوة الأسطول الصيني حاملتي طائرات و50 مدمرة و46 فرقاطة و72 كورفيت، كما تمتلك الصين أضخم قوة غواصات في العالم تضم 79 قطعة.
ويصل عدد سفن الدورية في الأسطول الصيني إلى 123 إضافة إلى 36 كاسحة ألغام بحرية.
وبحسب تقرير نشره موقع "ناشيونال إنترست"، ينتقل أكبر جيش في العالم من عقيدة الوحدات الكبيرة المتمثلة بالفيالق الضخمة إلى نموذج غربي يتضمن مجموعة الألوية والكتائب التي تشن حرب أسلحة مشتركة.
ووفقا للموقع، تتكون كل مجموعة الآن من عدة ألوية أسلحة مشتركة، ولواء مدفعية، ولواء دفاع جوي، ولواء قوات العمليات الخاصة ولواء طيران للجيش، ومهندس ولواء دفاع كيميائي، ولواء دعم خدمي.
توفر ألوية دعم الخدمة التابعة للجيوش قدرة متكاملة على إنشاء شبكة قيادة وتنظيم النقل في ساحة المعركة وإصلاح المعدات لوحداتهم التكتيكية.
جيش التحرير الشعبي
ويحتضن جيش التحرير الشعبي كل القدرات التي تجعل الجيش أكثر فتكا مما يُعتقد، حيث تلقى الجيش زيادات وتحسينات في الدفاع الجوي والمدفعية ودعم الاستدامة والمهندسين وأنظمة الدفاع الكيميائي على جميع المستويات.
وفي حين أن الجيش الأمريكي معتاد على العمليات البرية والبحرية المشتركة، كان الجيش الصيني يركز سابقا على الجيش البري، مع القوات الجوية والبحرية كلاعبين داعمين.
لكن الصين أعادت تشكيل قوتها المسلحة لتصبح قوة مشتركة قادرة على القيام بعمليات مشتركة، وأصبحت التدريبات المشتركة أكثر شيوعا، وسهلت شبكات الاتصالات الجديدة التعاون بين الخدمات.