رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تحظر دخول 4 أمريكيين

الصين
الصين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن 4 أفراد من اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية سيُمنعون من دخول البر الرئيسي للصين وهونج كونج وماكاو، ردًا على عقوبات مماثلة فرضتها واشنطن على أفراد صينيين وهيئات صينية في العاشر من ديسمبر.

وأضاف تشاو ليجيان في إفادة صحفية اعتيادية اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تجميد ممتلكات الأفراد الخاضعين للعقوبات في الصين.

4 مسئولين أمريكيين

وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت الثلاثاء فرض عقوبات على أربعة مسؤولين أمريكيين بعد تعليقاتهم على وضع حقوق الإنسان والحرية الدينية في شينجيانج.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصيني تشاو ليجيان: "نتخذ إجراءات في حق أربعة أفراد من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية: رئيستها نادين ماينزا ونائبها نوري توركل والعضوان فيها أنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار".

وساهمت محنة أقلية الأويغور المسلمة التي تعيش في مقاطعة شينجيانغ الصينية في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وبكين التي تنفي قيامها بأي انتهاكات.

عقوبات أمريكية على سياسيين وشركات صينية

وفرضت واشنطن عقوبات على سياسيين وشركات الصينية، كما أعلنت مقاطعتها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة دبلوماسيا، ما أثار غضبا في بكين وإجراءات بالمثل.

وأوضح ليجيان للصحايين أن "هذه الإجراءات التي تم اتخاذها تشمل منع الأشخاص المذكورين من دخول الصين وتجميد أصولهم في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وماكاو".

وأضاف "كما يحظر على المواطنين والمؤسسات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص".

ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية التي أنشئت في العام 1998 هي لجنة فدرالية تدرس وضع الحرية الدينية في كل أنحاء العالم وكانت منتقدا صريحا للطريقة التي تعامل الصين بها أقلية الأويغور المسلمة.

احتجاز مليون من أقلية الأويغور

وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص من أقلية الأويغور الناطقة بالتركية في مراكز إعادة تأهيل سياسي.

لكن بكين ترفض هذه الاتهامات وتتحدث عن مراكز تدريب مهني تهدف الى إبعاد "المتدربين" عن التطرف.

وتقول جماعات حقوقية وحكومات أجنبية إنها وجدت أدلة على عمليات احتجاز جماعي وعمل قسري وتلقين سياسي وتعذيب وتطهير. ووصفت واشنطن ذلك بأنه إبادة.

الجريدة الرسمية