رفض دعوى زياد العليمي لتمكين أسرته من الاتصال به في محبسه
قضت محكمة القضاء الإداري، اليوم برفض الدعوى المقامة من المحامي والبرلماني السابق زياد العليمي، المسجون حاليا على ذمة اتهامه في قضية "خلية الأمل"، والتي تطالب بتمكينه من الاتصال بمحاميه وأسرته بأي وسيلة اتصال ممكنة.
زياد العليمي
وذكرت الدعوى التي حملت رقم 37306 لسنة 74 قضائية، أن العليمي يعاني من عدة أمراض حيث أنه يعاني من مرض "الساركويدوزيس" وهو مرض مناعي نادر في الصدر وهو حالة ناتجة عن اضطراب في جهاز المناعة تؤدي إلى التهابات نشطة دائمة تشمل أعضاء كثيرة في الجسم مثل الرئتين والكبد والكلى والغدد الليمفاوية وغيرها، كما أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وربو شُعَبي مزمن تزداد حدته مع النشاط الالتهابي للرئتين، كما يعاني من التهاب مزمن بأعصاب الطرفين وأعصاب الرأس.
أسرة العليمي
وأضافت الدعوى أن أسرة العليمي ترغب في التواصل معه بأي وسيلة من وسائل التواصل للاطمئنان على صحته والتأكد من استقرارها وعدم مواجهته لأي مشاكل صحية، وكذلك توصيل رسالة اطمئنان له بأن كل أفراد أسرته بوافر الصحة ولا يواجهون أي مشاكل صحية في مواجهة فيروس كورونا، الأمر الذي ينعكس على دعم حالته النفسية وعدم التأثير بالسلب على جهازه المناعي ومن ثم قدرته على الاستمرار معافى داخل محبسه.
يذكر أن محكمة القضاء الإداري هي جزء من القسم القضائي لمجلس الدولة المصري.
وتختص محكمة القضاء الإداري بالفصل في المسائل المنصوص عليها في المادة 10 من قانون مجلس الدولة عدا ما تختص به المحاكم الإدارية والمحاكم التأديبية كما تختص بالفصل في الطعون التي ترفع إليها عن الأحكام الصادرة من المحاكم الإدارية.
ويكون الطعن من ذوي الشأن أو من رئيس هيئة مفوضي الدولة.
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا هي أعلى محكمة في محاكم مجلس الدولة، وهي التي تفصل في جميع الطعون سواء المحكوم فيها من قبل محكمة القضاء الإداري بدوائره المختلفة والمتمثلة في دوائر الاستثمار والضرائب والنقل والحريات والأندية الرياضية.