رئيس التحرير
عصام كامل

الولايات المتحدة تنهي الاتفاقيات التجارية مع إثيوبيا ومالي وغينيا

بايدن
بايدن

في خسائر بالغة للاقتصاد الإثيوبي أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قرار يقضي بإنهاء الاتفاقيات التجارية مع إثيوبيا ومالي وغينيا. 

 

الرئيس الأمريكي

وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تصنيف كل دولة من هذه الدول، غير مستفيدة من المساعدات الأمريكية بدءًا من 1 يناير  المقبل، وفق البيت الأبيض.

 

وبرر بايدن الإنهاء بأمور منها انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، وغياب سيادة القانون في مالي، وغينيا.

 

ويضمن ما يسمى برنامج أجوا، للعديد من البلدان الأفريقية نقل سلعها إلى السوق الأمريكية دون رسوم جمركية.

 

وللبرنامج أهمية كبرى لإثيوبيا، التي هزها صراع دموي منذ عام، مثل العديد من البلدان الأفريقية وصول بضائعها إلى السوق الأمريكية دون رسوم جمركية.

 

صفقة المسيرات التركية

وكان أكد مصدران لوكالة "رويترز" إن هناك خلافات بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن مبيعات أنقرة من الطائرات المسيّرة المسلحة إلى إثيوبيا، مشيرَين إلى وجود أدلة متزايدة على أن الحكومة الإثيوبية استخدمتها بوحشية.

 

وقال مسؤول غربي كبير إن لدى واشنطن "مخاوف إنسانية بالغة" بشأن هذه المبيعات التي قد تتعارض مع القيود الأمريكية على صادرات الأسلحة إلى أديس أبابا.

 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عزت الثلاثاء الماضي، التغير الكبير في حظوظ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد في الحرب ضد مقاتلي تيجراي، إلى أسطول من المسيرات المسلحة التي حصل عليها من "أطراف تريد بقاءه في الحكم ومن بينها تركيا".

 

الحكومة الإثيوبية

وحصلت الحكومة الإثيوبية على تلك المسيرات رغم أن الولايات المتحدة وحكومات أفريقية كانت تسعى لوقف إطلاق النار في البلد الأفريقي، طبقًا لما قالته مصادر دبلوماسية للصحيفة.

 

وأسفر القتال المستمر منذ أكثر من عام بين قوات الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والذي يعد أحد أكثر الصراعات دموية في أفريقيا، عن مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.

 

المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان "ناقش التقارير عن استخدام طائرات مسيرة مسلحة في إثيوبيا والمخاطر المصاحبة لذلك على المدنيين" خلال زيارة إلى تركيا.

 

انتهاكات في النزاع

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة الماضية إطلاق آلية تحقيق دولية بشأن التجاوزات والممارسات المرتكبة منذ سنة في إثيوبيا، في حين تزايدت حدة الاتهامات لطرفي النزاع بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان.

وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة على "تويتر"، السبت الماضي، إن "مجلس حقوق الإنسان" سيقوم بإنشاء لجنة دولية من خبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا، بعد اعتماد المقترح الذي قدمه الاتحاد الأوروبي

 

واعتبر بوريل أن تشكيل لجنة التحقيق الدولية "خطوة مهمة إلى الأمام لضمان مساءلة الجناة وتحقيق العدالة لضحايا تيجراي".

الجريدة الرسمية