رئيس الإنجيلية يهنئ بطريرك الكاثوليك بالميلاد: نحمل رسالة محبة وفرح للعالم
استقبل غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية، اليوم الخميس، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك، بعد توقف طويل عن الزيارات بسبب جائحة كورونا العالمية.
وقال رئيس الإنجيلية: "سعداء بلقاء غبطتكم، ورسالتنا اليوم هي رسالة محبة وفرح بالميلاد للعالم كله، ومحبتنا وتقديرنا لغبطتكم كبيران".
ومن جانبه، رحب البطريرك إبراهيم، بزيارة رئيس الإنجيلية، والوفد المرافق له؛ الذي حضر للتهنئة بعيد الميلاد، معتبرًا "أن هذه المناسبات والزيارات تؤكد عمق روابط الوحدة والمحبة بين الكنائس المصرية".
وفي سياق أخر أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، موعد احتفالها بعيد الميلاد المجيد، المقرر له في السابع من يناير المقبل.
وقالت الطائفة الإنجيلية أنها سوف تحتفل بعيد الميلاد المجيد، في السادسة والنصف مساء يوم الأربعاء الموافق 5 يناير، بكنيسة قصر الدوبارة.
ومن المقرر أن ينطلق الاحتفال برئاسة الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة، على أن يبدأ الاحتفال بالصلاة الافتتاحية، يليها ترنيمة جمهورية، وقراءة كتابية، على أن يشهد الاحتفال فقرة ترانيم لأكثر من نصف ساعة، يعقبها صلاة لمدة خمسة دقائق.
فيما يلقي القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، كلمة عن عيد الميلاد، يعقبها كلمة الشكر، وكلمة رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وينتهي الاحتفال في الثامنة والنصف بترنيمة ختامية.
وأنهت الطائفة الإنجيلية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الاستعداد للاحتفال الرسمي بعيد الميلاد المجيد، بحضور مندوب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، كما يشارك في الصلاة رعاة كنيسة قصر الدوبارة.
وفي سياق اخر شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل رسامة أندرو نبيل وكارول مجدي، شيخين جديدين لكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.
وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل وقال في بداية كلمته: "إن التخصيص والرسامة في إطار الإصلاح الإنجيلي والرؤية الديمقراطية لإدارة وخدمة الكنيسة، قائمة على مبدأين في غاية الأهمية، المبدأ الأول وهو كهنوت جميع المؤمنين، بمعنى لاهوتي أنه وضع جميع المؤمنين متساوين أمام الله، والمبدأ الثاني هو الجسد الواحد، والذي يقدم معنًى جديدًا للكرامة، وهو أن الأعضاء الأكثر ضعفًا هي الأكثر كرامة، وتصبح الكرامة هي أن تتكافل وتتحد وتساند من أجل الجسد الواحد".
