محافظ أسوان يتفقد المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتجميل لأسوان| صور

في إطار استكمال استعداداتها وجهودها المكثفة لإظهار الوجه الجمالى والحضارى واصل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان جولاته الميدانية بتفقد المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتجميل لواجهة عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية والتي تشمل بلازا درة النيل وميدان المحطة والسوق السياحى القديم، رافقه خلالها القيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية.

 وقد أعطى محافظ أسوان توجيهاته بالإسراع بإنهاء أعمال تطوير وتشجير حديقة السلام  والتي تقع على مساحة 24 ألف م2 تضم ملعب إسكوتر للأطفال والشباب ومكتبة ثقافية، وكافتيريا ودورة مياه عمومية، مع تركيب نافورة وبرجولات وأعمدة ديكورية وإضاءات ومشايات، وكذا تكثيف المسطحات الخضراء، وزراعة أشجار الزينة والزهور، بالإضافة إلى الأشجار المتواجدة والتي تم تهذيبها وتقليمها.

 وشدد اللواء أشرف عطية على تكثيف أعمال النظافة العامة وغسيل الأرصفة والساحات، مع رفع كفاءة سلات القمامة، وخاصة أن أعمال التطوير تم تنفيذها بمساحة 11 ألف و810 متر منها 5905 متر مسطح للميدان بشكل كامل، فيما تصل مساحة الزراعات إلى 516 متر مسطح، والأرضيات والبلاطات بالجرانيت والبازلت والإنترلوك بمساحة 5389 متر مسطح، وأيضًا تركيب النوافير وبوابة ديكورية للدخول من ناحية الكورنيش بها شلالات مائية وإضاءات، وكذا 2 برجولة مكسية بالخشب العزيزي، وتنفيذ 2 نافورة منهم نافورة راقصة ترفيهية، بجانب عمل 10 أعمدة ديكورية، وتنفيذ أعمال توسعة بالمنطقة أمام المحطة لتصبح ساحة انتظار الاتوبيسات، فضلًا عن مولات تضم محلات تجارية على دورين مطلة علي الميدان.

 وفى نفس الجولة تفقد اللواء أشرف عطية السوق السياحى بعد الإنتهاء من تطوير 3 مراحل من إجمالي 2400 متر وبمتوسط عرض 11 متر حيث ضمت الأعمال تجديد وجهات المحلات عن طريق تجليدها بحجر هاشمة وسفل جرانيت أحمر أسواني، مع تغطية السوق السياحي ببرجولات خشبية تجلد علي علب حديد بمقاسات متنوعة مرتكزة علي قواعد خرسانية مسلحة، بجانب تركيب الأرضيات من الجرانيت والبازلت.

كما تم تجديد ورفع كفاءة عدد 10 بوابات رئيسية للسوق السياحي وانشاء عدد 2 بوابة جديدة،جهيز السوق بالكامل بالمراوح تهوية بالمياه مماثلة للحرم المكي، وإنشاء عدد 2 كافية داخل مسار السوق السياحي، فيما شملت الأعمال إحلال وتجديد لشبكات البنية التحتية، فضلًا عن تركيب منظومة إطفاء ضد الحرائق، وأخرى لتأمين السوق بكاميرات المراقبة.