جبهة تحرير تيجراي تعلن تدمير فرقة بالجيش الإثيوبي
أعلنت تيجراي بالعربي، المتخصصة في شأن إقليم وجبهة تحرير تيجراي، عن تدميرها للفرقة 87 لقوات الجيش الإثيوبي، ومقتل عقيد الفرقة عبده أحمد، وذلك بعدما قصفت قوات الجيش الإثيوبي، المدعومة من تركيا والصين، محطة الطاقة الرئيسية في عاصمة تيجراي مكيلي، مما أدى الى انقطاع تام للتيار الكهربائي.
تدمير فرقة لجيش إثيوبيا
وكتبت تيجراي بالعربي تغريدة على تويتر: "عاجل.. دمرت قوات تيجراي الفرقة 87 بما فيهم قائد الفرقة العقيد عبده أحمد".
وكانت جبهة تحرير تيجراي أعلنت انسحابها بالكامل من إقليمي أمهرة وعفر، وقالت إنها تأمل أن يدفع الانسحاب المجتمع الدولي للضغط على حكومتي إثيوبيا وإريتريا، مطالبة بفرض منطقة حظر طيران فوق تيجراي، وحظر تسليح إثيوبيا وإريتريا، وآلية أممية لسحب القوات المسلحة من الإقليم".
لكن قوات الجيش الإثيوبي لم تستجب لعملية انسحاب الجبهة من المناطق التي سيطرت عليها، وقامت بقصفت مستشفى في مدينة كوروم جنوب تيجراي. وهنا طالبت جبهة تحرير تيجراي من مجلس الأمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدول الداعمة بالأسلحة والطائرات للجيش الإثيوبي ومنها تركيا والصين، التي تدعم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بالطائرات المسيرة والمعدات الثقيلة لضرب إقليم تيجراي، حيث فرضت الطائرات التي يستخدمها الجيش الإثيوبي حظر جوي مُعادٍ فوق الإقليم، حسبما أكد حساب تيجراي بالعربي.
انتهاكات الجيش الإثيوبي
يذكر أن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أشار إلى الانتهاكات التي تقوم بها قوات الجيش الإثيوبي برئاسة آبي أحمد ضد سكان إقليم تيجراي، وقال في تغريدة على حسابه بتويتر، أمس الأربعاء: "مصرع 42 مدنيا وإصابة 150 آخرين على مدار أيام من القصف الجوي لإقليم تيجراي على يد القوات الإثيوبية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد".
وأضاف أدهانوم: "إن القصف المتواصل على مدى أيام أدى أيضا إلى وقوع دمار هائل بالإقليم، طال العديد من المنشآت الحيوية".
وأعلن فيه رئيس جبهة تحرير تيجراي، دبر يصون ميكائيل، يوم الاثنين الماضي 20 ديسمبر، في خطاب بعثه للأمم المتحدة، أن قوات الجبهة انسحبت من كل المناطق خارج إقليم تيجراي، تلبية لدعوات دولية ودعوة مماثلة من حكومة إثيوبيا، بهدف إعطاء فرصة للسلام في البلد التي مزقته الحرب علي مدي أكثر من عام.
العودة للصراع
لكن انتهاكات الجيش الإثيوبي ضد إقليم تيجراي، دفعت جبهة تحرير تيجراي للعودة مرة أخرى لحلبة الصراع في إثيوبيا، ما أدى لتدمير الجبهة للفرقة 87 ومقتل قائد الفرقة.
وكانت جبهة تحرير تيجراي أعلنت في نوفمبر الماضي، عن إلحاق "دمارا تامًا" بالفرقة 21 الآلية بالجيش، حسبما قال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم قوات تيجراي، وذلك بعد أن شهد إقليم تيجراي انقطاعًا في اتصالات الهاتف والإنترنت.