إثيوبيا: لا نستبعد دخول قوات الجيش لإقليم تيجراي
لمحت الحكومة الإثيوبية بإمكانية دخول الجيش إقليم تجراي شمالي البلاد والذي انسحبت منه يونيوالماضي.
نشر قوات الجيش
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية السفير رضوان حسين إن الحكومة الفيدرالية لها الحق في نشر قوات الجيش بأي جزء من البلاد، بما في ذلك إقليم تجراي.
وأضاف أن الحكومة الإثيوبية "لا تريد دخول كل قرية دخل إليها عناصر جبهة تحرير تجراي، لكن من المهم التأكد من أن هذه الجبهة لم تكن قادرة على التهديد مرة أخرى".
وتصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية جاءت خلال إطلاعه السفراء والدبلوماسيين المعتمدين للدول الأفريقية والأوروبية والآسيوية والشرق الأوسط بأديس أبابا، حول تطورات الأوضاع الراهنة.
ضربات موجعة
وأكد حسين على أن الجيش الإثيوبي قام بتحرير كل مناطق إقليم عفار ومعظم مناطق إقليم أمهرة من سيطرة جبهة تحرير تجراي، موضحا أن جبهة تحرير تجراي تلقت ضربات موجعة من الجيش.
وأشار إلى أن ادعاء جبهة تحرير تجراي بأنها انسحبت من الأراضي التي سيطرت عليها من قبل "ما هو إلا أمر ينافى الواقع"، مؤكدا على أنهم "هزموا من قبل الجيش الإثيوبي"
وتطرق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية، خلال لقائه بالسفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بأديس أبابا، الى قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء لجنة تحقيق دولية من خبراء حقوق الإنسان تتمتع بصلاحية إجراء تحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في إثيوبيا، مؤكدا رفض أديس أبابا لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، ووصفه بالصيغة التي تصدر على أساس المنفعة السياسية.
وأمس، قالت بليني سيوم السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء إن الجيش والقوات الخاصة لإقليمي عفار وأمهرة يطاردون عناصر جبهة تحرير تجراي لإخراجهم مما تبقى من مناطق إقليم أمهرة.
والسبت الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية نجاح الجيش والقوات الخاصة لإقليم أمهرة في استعادة جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بالإقليم، بعد عمليات عسكرية قادها الجيش ضد قوات جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية.
ويشن الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين في الفترة الأخيرة.