دراسة بريطانية تكشف نسبة خطر البقاء في المستشفى بسبب "أوميكرون" ومقارنته بـ"دلتا"

كشف بحث أجرته جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن أن خطر حاجة المرضى المصابين بالمتحور "أوميكرون" للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45% من المصابين بالمتحور "دلتا".

أوميكرون

وحللت الدراسة بيانات حالات أكد الاختبارات إصابتها بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر، وقال الباحثون عن هذه الدراسة: "بشكل عام وجدنا أدلة على تقلص في خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون مقارنةً بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات في فترة الدراسة".

ويسابق العلماء الزمن للإجابة عن أسئلة بخصوص الضرر الذي يحدثه "أوميكرون" ومدى خطورته، لمساعدة الحكومات على التعامل مع المتحور الذي ينتشر بسرعة فائقة.

جنوب أفريقيا 

ويأتي البحث البريطاني بعد دراسة في جنوب أفريقيا نشرت يوم الأربعاء وجدت أن احتمال دخول الذين تأكدت إصابتهم بالمتحور أوميكرون إلى المستشفى كان أقل بنسبة 80% في الفترة بين أول أكتوبر و30 نوفمبر، من أولئك الذين شخصت إصابتهم بمتحور آخر في نفس الفترة.

إمبريال كوليدج

ويقول باحثو "إمبريال كوليدج": إن احتمال أي تردد على المستشفى للمصابين بأوميكرون أقل بنسبة تتراوح بين 20 و25% من المصابين بالمتحور دلتا.

لكنهم يضيفون أنه لا بد من النظر إلى انخفاض دخول المستشفيات مقارنةً بزيادة خطر الإصابة بـ"أوميكرون" بسبب تراجع الحماية التي يوفرها كل من التطعيم والإصابة الطبيعية بالعدوى.