وزير التموين يعلن أسعار توريد قصب السكر والبنجر في الموسم الجديد | فيديو

أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أسعار توريد قصب السكر والبنجر في الموسم الجديد.

وقال وزير التموين إنه تم عمل علاوة لزيادة التكلفة سواء في الأسمدة أو العملية الزراعية، لتصبح 75 جنيها في طن البنجر، على أن يتم تعديل الاتفاقيات الخاصة بالتعاقدات بين الشركات المصنعة والجهات الموردة للبنجر، مع استمرار إتاحة السلع بسعر عادل أمام المستهلك.

أما فيما يتعلق بسعر توريد طن قصب السكر، أكد وزير التموين أنه تم زيادة سعر التوريد 90 جنيها، ليصبح سعر الطن 810 جنيهات بدلا من 750 جنيها.

ويعقد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، مؤتمرا صحفيا داخل مقر وزارة التموين، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة، والدكتور هشام الحصري، رئيس لجنه الزراعة بالنواب.

ومن المقرر أن يعلن وزير التموين حصاد وإنجازات الوزارة خلال عام 2021، في ظل أزمة فيروس كورونا واستعراض  ماتوصلت إليه لجنة تحديد أسعار توريد قصب السكر، حيث انه من المنتظر بدء موسم التوريد  الأسبوع المقبل.

ونشرت وزارة التموين والتجارة الداخلية أمس الثلاثاء تقريرًا مفصلا يسلط الضوء على حصاد قطاعات الوزارة خلال عام 2021.

وأكدت وزارة التموين  انها واجهت  عدد من التحديات الداخلية والخارجية خلال عام 2021 أبرزها انتشار وباء كورونا، وسعيها لتحقيق الآمن الغذائي الصحي المستدام للمواطنين على مستوى الدولة في اطار خطة الدولة لدعم السلع التموينية.

وقالت، ان تلك التحديات فرضت ضرورة توفير مخزون آمن من السلع الاستراتيجية خلال الأزمة، حيث بلغ الرصيد الحالي من السلع الاستراتيجية، كالآتي'القمح 5 شهر  ، الزيوت 5شهور  ، الأرز 3 شهور  ، السكر 3.5شهور اللحوم السوداني الحية 19 شهور  ، الدواجن 4.5 شهور، المكرونة 5.5 شهور.

وساعدت سياسة التنبؤ بالأزمة التي تنتهجها الوزارة في اتخاذ خطوات استباقية فى تدبير الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية، فعلي سبيل المثال، نجد أنه لمواجهة أزمة كورونا تم وضع خطة للطوارئ تتوافق مع طبيعة كل سلعة من حيث الإنتاج والفجوة الغذائية منها. الأمر الذي أدى إلى التمكن من تدبير السلع الاستراتيجية بكميات وأسعار مناسبة قبل تفاقم الأزمة وكان له أثر كبير في الحد من أية مظاهر للاحتكار والتي عادة ما تلازم الأزمات بسبب نقص السلع نتيجة الممارسات الاحتكارية من بعض التجار.

وأضافت الوزارة، خلال فترة جائحة كورونا، ارتكزت خطة الطوارئ في تدبير السلع علي المحاور الرئيسية الآتية وهي:

• توفير السلع التموينية الأساسية المطلوبة للوفاء باحتياجات المواطنين المستفيدين من الدعم السلعي المقرر على البطاقات التموينية وذلك طبقا للاحتياجات الشهرية الفعلية طبقا لرغباتهم من اجمالي السلع المتاحة للصرف شهريا يتم توفيرها من كبرى الشركات المنتجة والموزعة لهذه السلع وبقيمة اجمالية شهرية قدرها نحو 3 مليار جنيه.

• ضبط وضمان أداء سلسلة الامداد الخارجية للسلع الاستراتيجية للحفاظ علي رصيد من السلع لا يقل عن ستة أشهر.

• ضبط أداء سلسلة التوزيع الداخلية للسلع الاستراتيجية لضمان انسياب وسهولة تدفق السلع والخبز إلي كافة المحافظات بسهولة.

• تدبير التمويل المالي لشراء السلع أثناء الازمة حيث صدرت التعليمات من القيادة السياسية بتوفير اعتمادات مالية خاصة لشراء السلع الأساسية لتكوين مخزون استراتيجي في مواجهة الجائحة وتداعياتها.

• انتظام عمليات توفير السلع الاستراتيجية الأساسية المحافظة على ثبات أسعارها لفترات طويلة ووصل الامر في بعض الأحيان الى تخفيض أسعار بعض السلع.

•  بلغ إجمالي الدعم التمويني لكل من الخبز والسلع 84.5 مليار جنية مقسمة بين (36.5 مليار دعم سلع – 48 مليار دعم خبز ) وذلك طبقا لما هو مدرج بموازنه 2020/2021 فى حين بلغ إجمالي الدعم التمويني فى موازنة 2019/2020 حوالى 89 مليار جنية مقسمة ( 35.9 مليار جنية دعم سلع – 54 مليار جنية دعم خبز ).

وتأتى مخرجات الدعم التمويني لرغيف الخبز البلدي التمويني فى صورة انتاج 7.8 مليار رغيف خبز شهريا ليصل متوسط إجمالي عدد الارغفة المنتجة سنويا ما يقرب من 93 مليار رغيف تكلفة الرغيف الواحد تتراوح من 55 الى 62 قرش وفقا لنوع الرغيف المنتج.

وشددت على تآمين  احتياجات البلاد من الغذاء سواء سلع تموينية أو الخبز البلدي المدعم تسعى إلي التخطيط بشكل مستمر من خلال خطط زمنية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لتدبير السلع الاستراتيجية قمح – زيت – سكر-أرز – لحوم – دواجن.