الجفاف يهدد 3.4 مليون شخص.. إقليم إثيوبي يطلب مساعدات عاجلة
أعلنت حكومة إقليم الصومال في إثيوبيا، أن نحو 3.4 مليون إثيوبي بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء الجفاف الذي تشهده عدة مناطق بالإقليم.
الجفاف
وقالت الحكومة إنها خصصت 200 مليون بير إثيوبي للتصدي لمخاطر الجفاف بالمنطقة، مشيرة إلى أنها غير كافية.
وحذّر رئيس مكتب لجنة إدارة المخاطر والكوارث بالإقليم، بشير عرب، من المخاطر الإنسانية جراء الجفاف الذي تشهده عدة مناطق بالإقليم الصومال.
وقال عرب في تصرحيات صحفية إن هناك مخاطر إنسانية في إقليم الصومال الإثيوبي بسبب الجفاف وعدم هطول الأمطار في موعدها كالمعتاد.
الحيوانات
وأوضح أن أكثر من 3.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في تسعة مناطق تعرضت للجفاف، لافتا إلى أن نحو 146 ألفا و806 من الحيوانات نفقت بسبب الجفاف.
ولفت إلى أن بعض السكان بدأوا بالنزوح من مناطق الجفاف إلى ضواحي مدينة جيغجيغا حاضرة الإقليم (600 كيلومتر من مناطق الجفاف).
وحول جهود الحكومة للتصدي للجفاف، قال المسؤول المحلي إن حكومة الإقليم خصصت 200 مليون بر إثيوبي للتصدي للمخاطر المترتبة من الجفاف قبل شهر، مشيرا إلى أن المبلغ الذي خصصته الحكومة غير كاف أمام حجم المخاطر.
وذكر أن إدارة مدينة أديس أبابا تعهدت التبرع بمساعدات عينية قدرها 50 مليون بر إثيوبي، مثمنًا هذه المساهمة.
ودعا المسؤول المحلي، الحكومة الفيدرالية للمساهمة في جهود حكومة إقليم الصومال للتصدي لآثار الجفاف.
تيجراي
وكانت أكدت إثيوبيا في وقت سابق، أن القوات الحكومية استعادت مدنًا عدة من متمردي تيجراي في شمال البلاد، الذي يشهد نزاعا مستمرا منذ أكثر من عام أودى بحياة آلاف الأشخاص.
وتقود حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد "هجوما مضادا" منذ أسابيع لاستعادة أراض من متمردي جبهة تحرير شعب تيجراي التي تقاتلها منذ نوفمبر 2020.
وقالت إدارة خدمة الاتصالات الحكومية، إن القوات "نجحت في السيطرة بشكل كامل على سانكا وسيرينجا وبلدات ولديا وحارا والكوبيا وروبيت وكوبو".
وقال في بيان نشر على صفحته على فيسبوك إن "قواتنا المتحالفة تلاحق قوات تيجراي التي أفلتت من التدمير وهربت".
ومنذ نهاية أكتوبر أكد كل من الطرفين عن تحقيق تقدم كبير على الأرض، وتغيرت الجهة المسيطرة على بعض المدن مرات عدة.