استمرار حبس 3 متهمين لقتل شاب بمنشأة القناطر
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة استمرار حبس 3 متهمين بقتل شاب وإلقاء جثته بمنشأة القناطر، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم، حيث كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة لغز العثور على جثة شاب مصاب بـ 30 طعنة بمنطقة منشأة القناطر وبعد الكشف عن هويته والاستماع لأقوال أسرته تم حل اللغز والتوصل إلى مرتكب الواقعة.
وتبين من التحقيقات والفحص والتحري أن 3 عمال في جراج تعدوا عليه بالضرب حتى الموت، لمحاولته سرقة أتوبيس من داخل جراج بمنشأة القناطر.
واعترف المتهمون أمام النيابة، بأنهم قاموا بالاعتداء على المجني عليه نتيجة محاولته لسرقة أتوبيس داخل الجراج الخاص بهم، فاعتدوا عليه بالضرب فلفظ أنفاسه الأخيرة، ثم ألقوا بجثته.
رمي الجثة وسط الزراعات
وتبين من التحريات أن المجني عليه عامل خردة يبلغ من العمر 27 عامًا، وفي يوم الواقعة، تسلل للجراج لسرقة أتوبيس بداخله، فاكتشف المتهمون المجني عليه واعتدوا عليه بالضرب في أنحاء متفرقة في جسده، بالإضافة إلى تسديد طعنات له، ولعدم كشف الجريمة، قام الثلاثة بنقل جثة المجني عليه في سيارة وإلقائها بإحدى الطرق الزراعية بمنشأة القناطر.
وكان قسم شرطة منشأة القناطر تلقى إخطارا من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب ملقاة بالشارع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب وبه آثار ضرب وجروح في أماكن متفرقة من جسده.
العثور على جثة شاب
وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن تفاصيل جديدة في العثور على جثة شاب مصاب بطعنات وملقى بمنشأة القناطر، أن المجني عليه تم التوصل لهويته.
وأفادت التحقيقات، بأنه تم التوصل لهوية الشاب، من خلال بلاغ تغيب، وتم استدعاء أسرته للاستماع لأقوالهم.
التوصل لهوية شاب مقتول
وأمرت نيابة مركز إمبابة، بشمال الجيزة، بفحص بلاغات التغيب، في واقعة العثور على جثة شاب مجهول الهوية ومصاب بطعنات بمنشأة القناطر.
فحص مسرح الجريمة
كما تم فحص مسرح الجريمة ومراجعة كاميرات المراقبة بخطوط السير المحتملة لتحديد هوية الجاني وضبطه.
وتبين من التحريات الأولية أن الشاب في العقد الثالث من العمر، وبالفحص تبين إصابته بـ30 طعنة في مناطق متفرقة من الجسم.
المتهمون عمال جراج
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 عمال في جراج تعدو بالضرب على المجنى عليه حتى الموت بعدما ضبطوه أثناء محاولته سرقة أتوبيس من داخل الجراج.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.