هاشتاج أوميكرون يتصدر تويتر بعد الانتشار السريع لمتحور كورونا بالعالم
تصدر هاشتاج أوميكرون موقع التدوينات القصير “تويتر” بعد الانتشار السريع للفيروس في العالم حيث أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، وجود دليل يثبت انتشار متحور أوميكرون، أسرع من دلتا ورجحت إصابة الجميع سواء المطعمين أو المرضى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا، مطالبا بعدم الاحتفال بأعياد الميلاد خشية الفرح الأن والحزن فيما بعد على فقد الأحبة.
انتشار أوميكرون
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس: إن سلالة أوميكرون تنتشر أسرع من المتحور دلتا وتصيب المطعمين بالفعل ومن تعافوا من مرض كورونا.
وأضاف مدير الصحة العالمية، بمؤتمر صحفى في جنيف، هناك الآن أدلة متسقة على أن أوميكرون ينتشر أسرع بكثير من المتحورة دلتا، وأوضح، من المرجح أن يصيب أوميكرون الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كورونا.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد مع اقتراب أعياد واحتفالات نهاية العام الميلادي، وأعرب المدير العام للمنظمة عن أمله في أن يكون 2022 عام نهاية وباء الوباء.
وقال تيدروس أدهانو، من الأفضل إلغاء الفعاليات الآن والاحتفال في وقت لاحق بدلًا من الاحتفال الآن والحزن لاحقًا.
رعب فى أوروبا
وتعيش العديد من الدول في أوروبا موجة من تفشي الفيروس بسبب المتحورة التي اكتشفت أول مرة في جنوب أفريقيا في نوفمبر الماضي.
ودفعت الموجة الجديدة الكثير من الدول إلى إعادة فرض قيود وإجراءات لوقف تفشي الوباء.
وكانت الصحة العالمية أعلنت السبت الماضى، أن متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بات منتشرا الآن في ما لا يقل عن تسعة وثمانين دولة حول العالم.
وأضافت أنه ينتشر بشكل أسرع من سلالة دلتا، إذ أن الأمر يستغرق ثلاثة أيام فقط حتى تتضاعف الحالات حيث اعتبرت متحور أميكرون مثيرا للقلق في الـ 26 من نوفمبر، بعد يومين فقط من إبلاغ جنوب أفريقيا منظمة الصحة عن اكتشافه لأول مرة في 24 نوفمبر.
قلق عالمي
وتسببت الزيادة في عدد حالات الإصابة بالمتحور في قلق عام عالمي وخصوصا في أوروبا والولايات المتحدة.
وحذر العلماء الذين يقدمون المشورة للحكومة البريطانية بشأن المتغير الجديد، من أن المستشفيات ستتعرض لضغط كبير قريبا، ما لم تكن هناك إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشاره.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بأوميكرون يوم الجمعة، ما يقرب من 15 ألف حالة. ما يجعل المملكة المتحدة حتى الآن الأكثر تضررًا في المنطقة الأوروبية.
وأغلقت فرنسا حدودها أمام المسافرين من بريطانيا للعمل أو السياحة في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة.
وليست فرنسا الدولة الوحيدة التي شددت الإجراءات والضوابط. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إيطاليا واليونان والبرتغال أن الزائرين من الاتحاد الأوروبي سيحتاجون إلى تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا عند الوصول، حتى أولئك الذين تم تطعيمهم.
وشهدت أوروبا أكثر من 89 مليون حالة إصابة و1.5 مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد، وفقًا لأحدث أرقام الاتحاد الأوروبي.
وصنفت وكالة الصحة العامة فرنسا والنرويج والدنمارك على أنها "عالية الخطورة" بسبب ارتفاع الإصابات فيها.