رئيس التحرير
عصام كامل

تحيا مصر... تحيا مصر


يريد أن يعود إلى كرسي الحكم بعد أن لفظه الشعب لفظاظته وجهله بأصول الحكم وكيفية التحدث إلى الشعب وتهديده له بنفسه وبأفراد جماعته الإرهابية. هذا المعزول قد استهان بعقلية وإرادة الشعب هو وجماعته وظنوا أنهم قادرون على إرهابه ففوجئوا بالجمع الرهيب من أبناء الشعب يخرج يندد بهذا الفاشل وجماعته.


حتى حزب الكنبة قد أخذ كنبته ونزل الميدان لأنه قد بات واضحا جليا للجميع أنها جماعة إرهابية تأخذ العنف والتهديد طريقا للوصول إلى مآربها.

ظنوا حينما استولوا على كرسي الحكم أنهم قادرون عليه ولكن الله أراد أن تكون هكذا نهايتهم.

وحشدوا أنصارهم ليضحوا بهم وبالشعب من أجل مُلك زائل ويقولون إنهم يدافعون عن الشرعية فى شخص الرئيس ما هذا الكذب الأحمق ويحاولون تصوير ما حدث على أنه ليس إرادة الشعب بل إنه انقلاب عسكري!

هم مثل العاهرات يقذفون الناس بما فيهم يكذبون بلا خجل وما زالوا يوهمون أتباعهم بأنهم أهل حق ودين وهم أبعد ما يكون عن التدين.

يستعينون بحماس وإرهابيين من ليبيا واليمن وسوريا وتنظيم القاعدة الذين أدخلوهم إلى مصر لمحاربة الشعب المصرى وإرهابه وهذا ما كان يُشك فى مصداقيته حتى سقط القناع عن وجوههم القذرة وأصبح واضحا من خطف الجنود؟ ومن قتلهم؟ ومن الطرف الثالث؟ ومن سبب الأزمات التي كان يواجهها الشعب المصري منذ تولي مرسي الرياسة من بنزين وسولار واغتيالات؟.. إلخ.

ألم يقرءوا في القرآن أن جند مصر هم خير جنود الأرض؟ لو كانوا يؤمنون بما أنزل الله فى كتابه لما حاولوا هدم الجيش المصري العظيم بقيادة سيادة فريق أول عبد الفتاح السيسي هذا الرجل الخارق الذكاء الوطني المصري حتى النخاع.

نعم هو تنظيم دولي... ونعم سيظل يهدد ويدبر وينتقم... نعم سيظل لفترة طويلة يخطط في فتنة من أي نوع بين الشعب المصري... ولكنهم سيفشلون فى النهاية لأنهم لا يعرفون طبيعة هذا الشعب ولم يقرءوا تاريخه وكيف حاربنا العدوان الثلاثي بالمقاومة الشعبية فقط وانتصرنا عليه وكيف انتصرنا على إسرائيل وأمريكا فى حرب العزة والكرامة في 73.

بعد ثورة 25 يناير لم أشعر بالارتياح الذي أشعر به الآن بأن مصر تبدأ مرحلة جديدة نحو الرقي والتقدم.

لن نرجع للوراء أبدا بعد 30 يونيو الثورة الحقيقية لمصر ضد كل أنواع الاستبداد والظلم.

دعاة الإرهاب ومشايخها نهايتكم اقتربت وظهرت أنيابكم الزرقاء التي تحاولون إخفاءها ولن تُخِيفُنا تهديداتكم وليتكم تتعلمون أنكم لن تستطيعوا محو عقل شعب مصر أبدا وسيفاجئكم دائما بما لا تتوقعونه وستذهب عقولكم بلا رجعة من أثر المفاجأة.

اكذبوا ما شئتم.. جندوا ما شئتم من كل أنواع الإرهاب.. ليتكم ترون أن أرض مصر بحور عميقة ينطفئ بها كل أنواع الفتنة والإرهاب.

لم ولن تفلحوا فى أن تضعوا لنا السم داخل العسل.. العنف مغلف بالدين.. إنكم تصورون لنا الإرهاب على أنه جهاد في سبيل الله والجهل والتخلف على أنهما الدين الحق الذي يجب أن نقبض عليه بأيدينا.

تحية لرجال القضاء والشرطة والجيش وكل مثقفي وفناني مصر وتحية لشعب مصر الأبي العظيم بكل أطيافه المتماسك بتراب ووحدة أرضه والمتعانق الأيدي ضد كل إرهابي يحاول زرع الفتنة والتقسيم بين صفوفنا.

شعب مصر الذى يتعلم منه العالم كيف تكون الشعوب وكيف يكون الرقي والعظمة الحقيقية.

تحية للإعلام الحر والإعلاميين الأحرار بكل صنوفهم فتحيا مصر.. تحيا مصر.
الجريدة الرسمية