لعدم الإنفاق على الأبناء.. مسجل خطر يقتل زوج شقيقته بالفيوم
ألقى قطاع الأمن العام، القبض على مسجل خطر قتل زوج شقيقته لرفضه الإنفاق على أبنائه وزوجته بالفيوم.
تلقى مركز شرطة أبشواى بمديرية أمن الفيوم بلاغا من أحد الأشخاص- مقيم بدائرة المركز بأنه حال توجهه لمنزل شقيقه وجد باب المنزل مفتوح وبدلوفه داخله عثر على جثة شقيقه مُسجاة على وجهها وبها آثار خنق بالرقبة ومكبل اليدين ومعصوب العينين، وعُثر بجواره على هاتفه المحمول.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم أن وراء إرتكاب الواقعة (شقيق زوجة المجنى عليه "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة بالفيوم).
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة، وقرر أن شقيقته تركت منزل الزوجية لرفض زوجها الإنفاق عليها وأنجالها رغم أنه ميسور الحال فعقد العزم على الإنتقام منه بقتله وسرقة ما بحوزته من مبالغ مالية، وعقب إرتكاب الواقعة إستولى على مبلغ مالى كان بحوزة المجنى عليه وإنصرف، وأضاف بإنفاقه المبلغ المالى المستولى عليه على متطلباته الشخصية وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
القتل العمد
تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد