الرعب يجتاح النشطاء.. لحظة انهيار جزء من نهر القيامة الجليدى|فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة انهيار جزء من نهر القيامة الجليدي في القطب الجنوبي، وذلك بعد أشهر قليلة من تحذير العلماء من انهيار وذوبان الجليد بالنهر، بسبب وجود المياه دافئة كثيرة، حيث يعادل نهر القيامة حجم بريطانيا، ويذوب الثلج فيه بمعدل ينذر بالخطر.
رعب انهيار نهر القيامة
تسبب انهيار جزء من نهر القيامة الجليدي في حالة من الرعب لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تخوفوا من قرب انتهاء العالم بسبب انهيار الثلج في القارة القطبية الجنوبية.
وكتب إسلام فتوح " اذابة الجليد بفعل فاعل النظام العالمى الجديد"
وعلقت نور الهدى قائلة: "العالم هينتهي كمان خمس سنين"
وتابعت أم مريم " القيامه هتقوم ولا ايه يلا خلينا نرتاح ونروح لاحبابنا"
وقالت بسمة علي محمد "توكلنا علي الله.. الدار الآخرة خير وأبقى"
وردت منى محمود قائلة: "يا مسهل ع الاقل مش هيكون علينا ديون نشيل همها والا ايجار"
تحذيرات انهيار النهر
وكان باحثون قد عبروا عن تخوفهم من انهيار نهر "ثويتس" الجليدي في غرب أنتاركتيكا، القارة القطبية الجنوبية، وأطلقوا تحذيراتهم في شهر إبريل الماضي مؤكدين أن الثلج بالنهر يسخن ويذوب بشكل أسرع مما اعتُقدوا سابقًا، ليتحقق ما قالوا بانهيار جزء من ثلج نهر القيامة.
كما كشفت البيانات التي أرسلها روبوت مقاوم للبرد تحت الماء أن نهر القيامة الثلجي "ثويتس"، تعرض لمياه دافئة أكثر مما كان يعتقد، ويبلغ حجم نهر القيامة، الذي يقع غرب أنتاركتيكا، حجم بريطانيا ويذوب بمعدل ينذر بالخطر.
وأكد الباحثون أن نهر القيامة إذا انهار فسيؤدي لارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي 65 سنتيمتر، ويشكل بالفعل 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم كل عام.
وكانت الغواصة غير المأهولة "ران"، تحت نهر القيامة، جمعت المعلومات عن النهر الذي يشكل جزءًا من الطبقة الجليدية الغربية في القارة القطبية الجنوبية. وجُمعت البيانات حول القوة ودرجة الحرارة والملوحة ومحتوى الأكسجين في الماء تحت النهر الجليدي.
وأكدت الملعومان أن هناك ثلاث قنوات حيث يدخل الماء الدافئ ويدور تحت نهر القيامة، حيث يقول الباحثون إن إحداها كانت ذات أهمية خاصة، لأنها تكشف عن ممر صغير إلى خليج باين آيلاند إلى الشمال.
ذوبان الجليد سنويًا
وكان يُعتقد في السابق أنه تم حظر هذا الممر بواسطة سلسلة من التلال، لكن وجد أن هذا الممر مفتوح، ما يسمح للمياه الدافئة بالتدفق تحت النهر الجليدي غير المستقر. ويتسبب نفق جزيرة باين أنه المسؤول الوحيد عن ذوبان 75 كيلومترًا مكعبًا من الجليد سنويًا.
أما اسم نهر القيامة فجاء بسبب وقوع النهر في حجر الزاوية في وسط الصفيحة الجليدية الغربية في أنتاركتيكا، بحسب ديلي ميل.
وكشف الباحثون عن وجود صدع مقلق في الجرف الجليدي الشرقي من نهر القيامة الجليدي، قد يؤدي إلى انهياره خلال خمس سنوات، إلى ذوبان مساحة بحجم ولاية فلوريدا، تمثل حوالي 4 % من ارتفاع مستوى سطح البحار في العالم.
ويمثل ذوبان جزء من نهر القيامة إلى تفتت القطع، وبذلك تتضاعف سرعة ذوبانه بمقدار ثلاثة أضعاف ما يزيد من مساهمة النهر الجليدي في رفع مستوى سطح البحار على المدى القصير إلى 5%. حيث تظهر صور الأقمار الصناعية المقدمة في الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي عدة شقوق قطرية كبيرة في النهر.