هانى ضاحى رئيسًا شرفيًا لاتحاد المهندسين العرب
عقد اتحاد المهندسين العرب، اليوم السبت، اجتماعه الدوري رقم 77 بالعاصمة السورية دمشق.
ضاحي رئيسًا شرفيًا للمهندسين العرب
وشهد الاجتماع اختيار المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين المصريين، بالإجماع رئيسا شرفيا لاتحاد المهندسين العرب، نظرا لأن جمهورية مصر العربية هي الدولة المستضيفة لاتحاد المهندسين العرب وتقديرا للدور الرائد الذي تلعبه مصر ونقابة المهندسين المصرية برئاسة المهندس ضاحي، فى رفع شأن الاتحاد والهوية العربية خلال السنوات الأخيرة ودورها الملموس فى رفع شأن مهنة الهندسة والمهندسين.
وسبق الاتفاق في اجتماع العام الماضي للاتحاد علي أن تكون رئاسة الاتحاد بدورية سنوية طبقا للحروف الأبجدية وقد تم إقتراح اليوم وموافقة جميع الحضور علي منح العضوية الشرفية لنقيب مهندسي أكبر تجمع مهندسين بالوطن العربي.
شارك في اجتماع الاتحاد عن نقابة المهندسين المصرية، وفد برئاسة المهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين، وعضوية كل من المهندس حسن عبدالعليم الأمين العام لنقابة المهندسين، المهندس محمد ناصر أمين الصندوق، المهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة، والمهندسة ايمان العجوز عضو مجلس النواب، كما شارك بالاجتماع المهندس هشام أبوسنة أمين بيت المال باتحاد المهندسين العرب.
لقاء الرئيس السوري بالمهندسين العرب
التقى الرئيس السورى بشار الأسد، أمس الجمعة، وفد اتحاد المهندسين العرب برئاسة الأمين العام للاتحاد عادل الحديثي، وحضور المهندس هانى ضاحى النقيب العام للمهندسين المصريين، لمناقشة أوجه التعاون المتبادلة ومقترحات الإعمار المختلفة لدولة سوريا وأهم المشاكل الهندسية التى تواجه المجتمع السورى.
تبادل الأفكار والخبرات المهنية
وأكد الأسد خلال اللقاء، على أهمية الحوار بين المنظمات والاتحادات العربية باعتبارها فرصة لتبادل الأفكار والخبرات المهنية والتقنية، ومنبرا لمناقشة القضايا والمشاكل التي تعاني منها الشعوب العربية، وطرح الحلول التى يمكن أن تساهم فى معالجتها، لما لها من دور سياسي واجتماعي مهم فى تحقيق التماسك الشعبي العربي.
الاستثمارات العربية
بدورهم أكدّ أعضاء الوفد على الأهمية القصوى للاستثمارات العربية-العربية والانعكاس الكبير لها في تحسين واقع الشعوب العربية، ودور الاتحادات في المساهمة في إنجاز هذه الاستثمارات وإزالة العوائق التي يمكن أن تعرقلها، معتبرين أن هذه الاستثمارات يجب أن تتوجه أولًا نحو المشاركة في إعادة إعمار ما خرّبه الإرهاب في سورية.