ضبط مرتكبي واقعة خطف مواطن وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه بالجيزة
تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، من ضبط مرتكبى واقعة خطف مواطن وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه بالجيزة.
خطف شاب وطلب فدية
تلقى قسم شرطة الدقى بمديرية أمن الجيزة بلاغا من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم وقرر بغياب شقيقه "يحملان جنسية إحدى الدول" وعقب ذلك ورد له اتصال هاتفى طلب منه تحويل مبلغ مالي عن طريق خدمة تحويل الأموال بإحدى شركات المحمول لإطلاق سراح شقيقه.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة (3 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية" مقيمين بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور).
كما أمكن تحديد مكان احتجاز المجنى عليه بإحدى الشقق السكنية ملك أحدهم كائنة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبحوزتهم (2 سلاح أبيض "مُطواة ") وبرفقتهم المجنى عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بتكوين تشكيل عصابى تخصص فـى التعرف على بعض الأشخاص عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى واستدراجهم لمقابلتهم بغرض السرقة.
واعترفوا بارتكابهم الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة الخطف
عقوبة خطف طفل أو أنثى، كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد.
واضاف الخبير القانونى ممدوح عبد الجواد ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوفة، وأن المادة (289) من قانون العقوبات بعد التعديل، على أن: كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلًا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشرة سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوف أو هتك عرضه.
