مايا مرسي: مها هلالي نموذج نسائي يجب أن نفخر به
قدَّم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه خالص التهاني للدكتورة مها كمال الدين هلالي المقررة المناوبة للجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، لتوليها منصب مستشار وزير التضامن لشئون الإعاقة والتأهيل.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها لتولى الدكتورة مها هلالى هذا المنصب، مؤكدة على دورها الهام وجهودها المتعددة في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية وأسرهم وخاصة الأشخاص ذوي التوحد، مؤكدة أنها نموذج نسائي نفخر به جميعًا، متمنية لها المزيد من النجاح والتفوق.
ووجه المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه أسمى معاني الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه وتشجيعه لأبنائنا من ذوى الإعاقة خلال تشريفه بحضور احتفالية "قادرون باختلاف".
وقالت الدكتورة مايا مرسي: "الكلمات عاجزة عن وصف مقدار ما رأيناه ولمسناه من التشجيع والمساندة التى قدمها السيد الرئيس لأبناء قادرون باختلاف خلال الاحتفالية، واهتمامه الشخصي واستجابته السريعة لتحقيق أحلامهم، ومشاهدة الفرحة على وجهم عند تحقيقها"، مشيرة أننا نفخر بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقيادة السيد الرئيس للأشخاص من ذوي الإعاقة والذي كان له أثر كبير في النهوض بهذا الملف الهام.
كما أشادت الدكتورة مايا مرسي باحتفالية قادرون باختلاف، متوجهة بالشكر لجميع المنظمين والجهات التي أسهمت في خروج الاحتفالية بهذا المظهر المشرف الذي لاقى الاستحسان من الجميع، مشيرة أنه احتفالية هامة للغاية يشرف الرئيس بحضورها كل عام ومشاركة أبنائنا من ذوي الإعاقة احتفالاتهم.
وتحت شعار "كوني" أطلق المجلس القومي للمرأة هذا العام حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي يحتفل بها العالم كل عام في الفترة من 25 من نوفمبر والذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حتى 10 من ديسمبر الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المجلس يطلق هذه الحملة للعام السادس على التوالي لمشاركة العالم جهوده وأنشطته لمواجهة هذه المشكلة العالمية الخطيرة، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود المجلس الحثيثة للتوعية بمناهضة العنف ضد المرأة بكافة اشكاله بمختلف أنحاء الجمهورية، من خلال الرسائل التوعوية الخاصة بالحملة، لخلق رفض مجتمعي للثقافات السلبية الموروثة حول العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى التعريف بالمخاطر الصحية والنفسية لها.