أخبار الشرقية | مشاهد "مؤلمة" لأم عند قبر نجلها في يوم زفافه
شهدت محافظة الشرقية اليوم الجمعة، العديد من الأحداث والفعاليات على مدار اليوم ومن أبرزها:
حرصت أسرة وأصدقاء "محمد متولي علي"، 27 عامًا، مقيم بني منصور مركز أولاد صقر والذي كان يعمل خبازًا وتوفي بشكل مفاجئ قبل ساعات قليلة من حفل زفافه على زيارة قبره وتزيينه بالورود والشموع بطريقة تشبه إلى حد ما "كوشة العرس" وختم القرآن الكريم على روحه، فيما افترشت والدته الأرض بجوار قبر نجلها الوحيد ورددت: «ارتاح يا عريس.. فرحك النهاردة في الجنة» وحرصت على تقبيل القبر قبل مغادرتها المكان.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بهذه الواقعة المأساوية، وتحول عدد كبير من صفحات السوشيال ميديا إلى دفتر عزاء للفقيد الذي وافته المنية قبل زفافه.. داعين الله سبحانه وتعالى له بالرحمة والمغفرة.
وقدم "فيتو" بثًّا مباشرًا عن وفاة عريس مركز أولاد صقر ورصدت صدمة كبرى خيمت على أهالي القرية التي تحولت لسرادق عزاء وذلك عقب وفاة أحد أبنائها ليلة زفافه؛ حيث حمل المعازيم الكفن والجسد المسجي داخل الخشب بدلًا من بدلة الفرح.
على جانب آخر تجري نيابة مركز أولاد صقر تحقيقاتها في واقعة إشعال النيران بمنزل متهم بقتل شخص يدعى "أحمد. م. ج" 28 عامًا في مشاجرة بقرية منشأة الأمير التابعة لدائرة المركز.
حرق منزل القاتل
وكانت سيارات الحماية المدنية وقوة من ضباط فرع البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية انتقلت للمكان وتمت السيطرة على الحريق والسيطرة على الخلافات بين العائلتين، وجرى نشر قوات الأمن بالقرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الأسرتين.
كما تباشر نيابة مركز الزقازيق العامة، بإشراف المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية التحقيق في واقعة العثور على جثة مجهولة الهوية داخل جوال طافية بمياة الترعة بعزبة الباشا قرية تل حوين مركز الزقازيق.
ولقي طفل مقيم محافظة الشرقية مصرعه، متأثرًا بإصابات خطيرة لحقت به، بعدما صدمته سيارة نقل تابعة لإحدى الشركات الخاصة لنقل السن (الزلط) أثناء وجوده بشارع التحرير مركز أبو كبير، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
وأخيرًا استمعت نيابة فاقوس العامة بإشراف المحامي العام لنيابات شمال الشرقية لأقوال معلم اللغة الإنجليزية مستأجر سنتر الدروس الخصوصية والذي تم استدعاؤه كشاهد عيان في واقعة مقتل طالب ثانوي على يد صديقه بسبب المنافسة التعليمية بينهما.
وأكد المعلم في أقواله أمام النيابة العامة: أنه لا يعلم شيئًا عما حدث بين الطالبين بعد انتهاء الدرس، نافيًا حدوث أي مشادات لفظية أو مشاجرة بين المجني عليه وصديقه داخل السنتر قائلًا: “أنا سمعت بالحادث من بعض زملائهم.. وربنا يرحم عمار ويصبر ذويه”.