عثرة جديدة.. بايدن يخطئ في اسم وزير دفاعه | فيديو
واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن صعوبات في تسمية وظيفة وزير الدفاع لويد أوستن.
وجاء ذلك أمس الخميس أثناء مراسم منح ميدالية الشرف (أي أعلى وسام عسكري في الولايات المتحدة) إلى عدد من العسكريين الذين شاركوا في العمليات القتالية في العراق وأفغانستان.
وقال بايدن خلال المراسم: "بودي أن أشكر جميع الضيوف البارزين الحاضرين هنا: رئيس الأركان المشتركة ووزير.. وزير.. وزير.. الوزير أوستن".
واستهزأ العديد من المعلقين في مواقع التواصل الاجتماعي ببايدن على خلفية زلة لسانه الجديدة هذه، وهي ليست الأولى من نوعها.
وسبق أن خلط بايدن بين سوريا وليبيا وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والأسبق باراك أوباما وبين كلمتي "التصعيد" و"التطعيم"، بالإضافة إلى نسيانه اسم رئيس الوزراء الأسترالي سكتوت موريسون.
الصحة العقلية لبايدن
ورفضت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن التكهنات حول الصحة العقلية للرئيس جو بايدن، ووصفتها بأنها "سخيفة".
وفي مقابلة مع CBS Morning، تطرقت السيدة الأولى إلى استطلاعات الرأي التي تشكك في اللياقة العقلية لزوجها، والتي خلصت إلى أن بايدن "لا يتمتع بالأهلية العقلية ليكون رئيسا"، وردت على ذلك قائلة: "أعتقد أن هذا سخيف".
وتحدثت بايدن أيضا عن التكيف مع الحياة في البيت الأبيض كسيدة أولى، وقالت: "الأمر أصعب قليلا مما كنت أتخيل"، مشيرة إلى أنها فوجئت بطبيعة العمل المستمر في البيت الأبيض.
وأضافت: "إنها ليست وظيفة تقوم بها، إنها أسلوب حياة تعيشه. ليست وظيفة تنتهي عند الساعة الثالثة أو الخامسة.. إنها وظيفة لـ24 ساعة في اليوم".
وكشف استطلاع للرأي أجرته Politico-Morning Consult الشهر الماضي أن 48٪ ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الرئيس بايدن لا يتمتع بالأهلية العلقية، بينما قال 49٪ إنه كذلك.
وكشف استطلاع رأي أجرته "بوليتيكو" بالتعاون مع "مورنينج كونسلت"، تزايد الشكوك لدى الناخبين الأمريكيين حول الصحة والأهلية العقلية للرئيس جو بايدن.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري من 13 إلى 15 نوفمبر وشمل 1998 ناخبا مسجلا، فقد وافق 40% فقط من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع على القول بأن بايدن "يتمتع بصحة جيدة"، بينما عارض ذلك 50%، وتمثل الفجوة البالغة 10 نقاط مئوية، خارج هامش الخطأ في الاستطلاع، تحولا هائلا بمقدار 29 نقطة منذ أكتوبر 2020، والذي وجد الاستطلاع حينها أن الناخبين يعتقدون أن بايدن يتمتع بصحة جيدة بفارق 19 نقطة.
وعند سؤالهم عما إذا كان بايدن لائق عقليا، انقسم الناخبون بشكل متساو تقريبا، حيث قال 46% إنه كذلك و48% عارضوا ذلك. لكن هذا الهامش السلبي المكون من نقطتين يقف في تناقض صارخ مع أرقام بايدن في أكتوبر الماضي، عندما اعتقد الناخبون أنه لائق عقليا بفارق 21 نقطة.