جرائم شهر العسل.. محمد يقتل زوجته في الصباحية عقب فشله في أداء واجباته الزوجية.. وعروس تتخلص من شريك العمر بمساعدة عشيقها
شهر العسل هو الفترة التي يقضيها العروسان في سعادة وهناء وحب عقب الزواج إلا أن بعض الجرائم الأخيرة التي حدثت خلال هذا الشهر أدت إلى ظهور انطباع سييء عن هذه الفترة.
ونستعرض أبرز الجرائم التي وقعت بعد مراسم حفل الزفاف بأيام كالتالي:
وألقت مباحث مركز شرطة بلقاس في الدقهلية، القبض على العروسة التي اتهمها زوجها بطعنه بسكين في شهر العسل، ما تسببت في تهتك الكلى اليسرى وبترها، وتم حجزه في العناية المركز بمستشفى المنصورة الدولي، بعد أن اكتشف أنها تتواصل مع شاب على وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن زواجهما لم يمر عليه سوى 23 يوما فقط.
واستقبل مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، جثة عامل من قرية الشبانات مصابا بطعنة نافذة بالقلب، وتوفي متأثرا بإصابته، وتبين من التحريات الأولية، قيام "فاطمة م" 22 سنة زوجة المجني عليه بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينهما وتبين أنهما متزوجان منذ شهرين.
وأقدم تاجر ملابس بقرية عرب أبو ذكرى التابعة لمركز قويسنا في المنوفية، بذبح زوجته العروس بعد مرور 10 أيام فقط من زواجهما بسبب معايرتها له بعدم رجولته، وكشفت التحريات قيام ف. إ.م 28 سنة تاجر ملابس بقرية عرب أبو ذكرى بقتل عروسه ل.ح.م بذبحها بسكين، واعترف المتهم بالواقعة بسبب معايرة عروسة الجديدة له بعدم رجولته وباشرت النيابة التحقيق.
كما اتفقت زوجة و عشيقها على قتل «زوجها» بعد مرور «12» يومًا من الزواج، وكشفت التحريات أنها أجبرت على الزواج منه، وكانت على علاقة عاطفية بـ«محمد. ع. ع» 25 سنة، مقيم بالمنيا، واتفقا سويا على التخلص من «الزوج»، وقام «العشيق» بمساعدة صديقه «كريم. م. ع» 19 سنة، مقيم بالمنيا، بتنفيذ الواقعة بتحريض من «الزوجة».
وفي واقعة اخرى قتلت العروس منار أ، 19 عاما، بالمنوفية، على يد زوجها يوم "صباحيتها"، وتم اكتشاف الجريمة صباح اليوم التالي عندما توجهت أسرتها لمسكن نجلتهم للمباركة لهم فوجدوها مذبوحة وغارقة في دمائها، ولم يجدوا زوج ابنتهم داخل المنزل، وبعد القبض عليه اعترف زوجها "محمد.م.ع" 29 سنة محام، إنه لم يتمكن من القيام بواجباته الزوجية مع عروسته وخشي من افتضاح أمره بعد أن فوجئ بقيامها بإخبار ذويها بحقيقة الموقف، فبادر بالقضاء عليها بتسديد طعنات غادرة لها.
وفي واقعة اخرى أقدم محام على قتل زوجته ميادة الزنفلى، وذلك بعد أن طلب من الضحية تجهيز الإفطار، فأخبرته أنها متعبة جدًا، فحدثت مشادة بينهما قام على أثرها بقتلها بطريقة بشعة، واعترف المتهم أنه قتلها بـ"سنجة"، وبعد الاعتداء عليها بهذه الآلة الحادة، وجد فيها الروح، فأتى برمح خشبي وغرزه في جسدها، وبعدها نزل للدور الأرضي في المنزل، وأتي بـ"بلطة" وقطع أوصالها وفصل رأسها عن جسدها وذلك بعد مرور 9 أيام على زواجهما.